محمد عمار شعابنية

س: إقامتك في المتلوي هل حرمتك من الانتشار عربيا ؟، لا للانتشار فقط بل لإبداع أكبر ج: أعترف بأن إقامتي في المتلوي قد أضاعت عليّ العديد من الفرص لا للانتشار فقط بل للإبداع أكثر .فإذا كانت ظروف شغلي في مجال التنشيط الثقافي تختلس من وقتي يوميا ما يجعلني أخطط لبرامج وتظاهرات ثقافية وفكرية وأعمل على...
قلتُ رُبْعَ الكلمـهْ واختفى رُبْعٌ ... ورُبْعٌ فرّ من صوْتي كما قطٍّ صغيرْ فَرّ من خشْخشة في العَتَمهْ ... وعلى الرّبْع الذي ما زال في حَلْقي سأحْثو رمْلَ ضيقي حين لا يبْتَلّ ريقي وأنا أعترف بالذي يجعلني أعجز عن وصْف التي تُشْغلني كلّما راوغني ما أصِفُ فهي...
أسافرُ لو تعرفونَ الطّريقَ التي سوفَ أسلكُ هلْ ثَمّةَ الآنَ ضَوْءٌ يؤدّي إلى نجمةٍ في سمائي وهل ثمّةَ الآنَ ماءٌ ينازعُني حينَ أنقذُ من سوءةِ الطّينِ مائي إنا واثقٌ من كلامي ولي حينَ آوي إلى ضجرِ الوقتِ ميْلٌ إلى أنْ أخلّصَ عنصرَ روحيَ من كيمِياءِ العناصرْ ففي ما أرى الآنَ حولي خلائقُ لا صوتَ...
(1) مثلَ طيْفِ امرأةٍ تجري وراءَ الرّيحِ، أجري علـَّني أُنقذُ ظلّيّ من غُبارٍ لوْلبيٍّ لا يُريحُ العيْنَ أو أخلعُ عن ذاتي قميصَ الصمّتِ إذْ أجري.. لعلـِّي ها هُنا أكسِر ساقَ الدَّربِ كيْ يقْصُرَ طوِعًـا مثلَ كلبٍ صاغرٍ يتبعُ سيْري.. وأنا رُغم احتراسي وبقائي فاتحًا عيْنيَّ كالماعِزِ...
قمَرٌ مرَّ الهُوَيْنا فوْقَ سُدٍّ، لِيرى وجْه القمَرْ كان حوْضُ السّدِّ ظمآنا وكان الطّقسُ ظمْآنا ومن عاميْن لم يغسِلْ أياديهِ الشّجَرْ … شاءَ ذاك القُرْصُ أنْ يهرُبَ خلْفَ اللّيلِ كيْ يُنسى ، كما حُوتٍ مريضٍ في بحَرْ غيرَ أنّ الأرضَ لا تقدِرُ أن تنساهُ فهْوَ الأخُ وهْوَ الابنُ، في أسطورةِ...
إلى العزيز إلمبدع الكبير إبراهيم درغوثي شفاه الله كُـلُّ الـــدَّراويـــشِ قـد عــادُوا مـن المَـنْـــفـــي هُــمُــو المِـــئـاتُ وقَــدْ أحْــصـيْــتُـهُــمْ ألْـــفَـــــا يـمْــشُــونَ فَــوْقَ ظِــــلالِ المــاء يَـــحْــمِــلُـهُمْ شَـوْقٌ إلـى سَــلْــسَـبــيــل الـضَّــوْءِ قـدْ...
شارعٌ في المدينةِ يُفْضي إلى شارعٍ في المدينةِ يفْضي إلى شارعٍ في المدينةِ يخْرجُ منها إلى حيث تجري طريقٌ عموميّةٌ في اتجاه الشّمالْ أيْنَ تذهَبُ ..؟ ثَمّةَ أوْدِيةٌ لا عليْها جُسُورْ حين يصرخُ في صمْتِ أحواضها المطَرُ تتقَطّعُ فيها خُيوطُ العُبُورْ.. كيْفَ تحْرُسُ إسفَلْتَها مِنْ...
قلتُ رُبْعَ الكلمـهْ واختفى رُبْعٌ ... ورُبْعٌ فرّ من صوْتي كما قطٍّ صغيرْ فَرّ من خشْخشة في العَتَمهْ ... وعلى الرّبْع الذي ما زال في حَلْقي سأحْثو رمْلَ ضيقي حين لا يبْتَلّ ريقي وأنا أعترف بالذي يجعلني أعجز عن وصْف التي تُشْغلني كلّما راوغني ما أصِفُ فهي إيلامي لأنّي لمْ أقُل ما...
خُطاكَ على الرّصيفِ كما خُطايَ على تُراب أحرقتْه الشّمسْ فكُلٌّ يُطْلِقُ القَدَمَيْنِ يمشي مطْمَئِنّا أو كَسِيرَ النّفسْ...
واضحٌ كالماءِ؟؟ طـَلـْقٌ كالهواءْ هو ذاك الوجـْد إذ يطفو عنيفا في البلاد والعبادْ ما لهم عُذرٌ إذا لم يجعلوا من خادميه الزّمَنَ كيف لا يعشق إنسانٌ.. وإذْ يعشق هل يُخفي وجيبَ القلب أوْ يخنق في صدرٍ حنينا إذْ يحنُّ ؟ إنني أُشفِق في حُزن على نفسي كما أُشفق في صمْتٍ على من عَصَروا فيها حناياهم ولم...
ـ 1 ـ هذه تونسُ... بيْتٌ واحد يكفي لأنْ يؤويَ كلَّ الشعبِّ قلبٌ واحد يكفي لأنْ ينبض في ما زاد مرّاتٍ على مليون قلبِ بسمةٌ واحدة تهتف يا أرضا نُحِبُّ ابتسمي قُبلةٌ واحدةٌ من شفة واحدة أوْ شقتيْنْ تجعل الخضراءَ في أكبادنا بستانَ عِشْقٍ وغرامٍ مَلحَميٍّ ـ 2 ـ هذه تونسُ ... لا قرطاج تنسى عِشقَها...
ها هنا لم تزلْ عُشْبةٌ الصّمْتِ تنْمُو وهذا الفراغُ الذي يعجِن النّفْسَ يمْتدّ جُرْحًا فسيحْ والمواعيدُ ريحْ كلّما ضُرِبَتْ كنّسَتْ فِضّةَ الوَقْتِ والوقْتُ لا يستريحْ فلْتعِشْ حالةُ الانتظارْ في دمِي تتخبّطُ بيْن التّدفّق والاحمرارْ ولْيكُنْ بعدَها ما يكونْ ربّما يُصْبحُ الكوْن نافورةً من عذابِ...
أرى شجرا واقفا يُحيّي امتداد الطريقْ فهل من صديقْ يرافقني في السّفرْ وهل من رفيقْ يُترجم لي ما يقول الشّجرْ إذا اكتظّت الطرقاتْ وضجّتْ دواليبها ساعة الصّحْوِ أو في انهمار المطرْ؟ ولكنني وأنا أتصرّف في الوقتِ ما دام لي موْقع في الحياةِ سأطلقُ مُهرة ذاتي ولن أتأخّر عن موْعدٍ قد دعاني ليقرأَ ما في...
سأعلن حظر التجوّلِ عن قطتي.. والخروفِ الذي في الزريبةِ والنمْلِِ يرتع بحثا عن الحَبّ في حوْشِ داري وأُوقفُ زَحْفَ العَظاءة الخنْفساء التي تتخفّـى ـ إذا ولْولتْ غٌولة الريح ـ خلف الجدارِ وامنعُ من أنْ تغادر كل العصافيرِ أعشاشَها في جداري وأحْتاطُ مِن أن يُرحّبَ بي ـ حين أخرج من منزلي ـ كلبُ جاري...
أرى أنّ شمْسًا لا تــرانــي كفيفـــةٌ وأنّي أراهـا وهـي مُصْفرة تجــري لهـا مُسـتقَـرٌ في سمَاءٍ بعيـــــــــدةِ ولـي مُستَقَـرٌّ كلّما هدّنـي سيْــــري ولي ما لرُوحي حين روحي تقول لي ستغفو على أمْرٍ وتُصبح فـي أمْــــرِ وقد غربلتْ ذاتـي سنينًـــا طويلــــة فما ألـْـفًتَ الغربالُ نفْسي بما...

هذا الملف

نصوص
190
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى