أحمد المديني

كنت قد كتبت مقالتي لهذا اليوم وقلت قُضِيّ الأمر، وسأنصرف لمجرى غيرها مما أنا فيه من حال، وحدث الذي نحن فيه أحسَب أنه مَجمَع الأحوال، وحين نكتب في صحيفة لا يليق بنا أن نغرّد خارج السرب وإن صحّ الرأي وجاز المقال، والكاتب يبقى ابن بيئته وشاغل قومه مهما شط في الخيال، رأيه مطلوب ينبغي لأهل الحل...
حدثت لي اليوم مفاجأةٌ لطيفةٌ وممتعة. حدثت لي في الضّحى، وأنا أستقبل يوما جديداً. بالأحرى، كلِّي أملٌ أن يحمل جديداً ويأتي مختلفاً. ليس عندي أسمجَ من التكرار، فيه العمرُ ضائع. لو جرى هذا لمن في عنفوان الشباب لما عنى له، ربما ما انتبه، خاصةً إن كان قويَّ البنية، صبيحَ الوجه، وحسَنَ السَّمت، وهُم...
حدثت لي اليوم مفاجأةٌ لطيفةٌ وممتعة. حدثت لي في الضّحى، وأنا أستقبل يوما جديداً. بالأحرى، كلِّي أملٌ أن يحمل جديداً ويأتي مختلفاً. ليس عندي أسمجَ من التكرار، فيه العمرُ ضائع. لو جرى هذا لمن في عنفوان الشباب لما عنى له، ربما ما انتبه، خاصةً إن كان قويَّ البنية، صبيحَ الوجه، وحسَنَ السَّمت، وهُم...
نعلم جميعاً المكانة التي بات يشغلها فن الرواية في سوق الكتابة الأدبية، عربياً، وما نجم عن هذا الرواج من فهم وتأويلات، من أسف ليس أغلبها أدبياً نقدياً، فضاع الأدب في لغط أسئلة طفيلية كان النص أكبر ضحية لها، ولا يزال. ما هذا التدخل هنا إلا محاولة للفت النظر ربما إلى السؤال المناسب لا أكثر. كيف...
تململت لوسيندة في الفراش باسطة ذراعها اليمنى بتراخ كامل. جسمها متعب رغم تبكيرها في النوم كالعادة, كما تفعل كل ليلة, كل شهر, وفي كل الأعوام المنصرمة, عيناها مفتحتان أو في نصف إغماضة, لاتعرف إن كانت قد نامت نوما عميقا أو متقطعا أو أرقت طوال هذا الليل الذي يكاد ينقضي هنا, في هذا البلد, في مثل الفصل...
1 بات محسوما في تاريخ الأدب العربي الحديث الموقع الذي تشغله الرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية في مُجمل المتن الروائي العربي، سواء من حيث العوالمُ والدلالاتُ التي يعمل في حقلها الجنس السرديُّ التخييليّ، أو ألوانُ التعبير والصنعة التي ينضوي فيها، وبأدواتها يشكل انتماءهَ إلى هذا الفن، ويحُوز...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى