عبد اللطيف الراشد

جاء هذا اليوم الذي جمع رماد طيوري بعد فوات الاوان، فقد طارت اغلب هذه الطيور في البراري ولم يبق منه سوى هذا الرماد الذي جمعه لي صديقي قاسم محمد عباس وقدمه اغلى اصدقائي الروائي الكبير علي بدر، ولم يترك الكثير من اصدقائي واعدائي الفرصة القدرية هذه تمر دون ان يقدموا شهاداتهم الصغيرة لتكون هامشا ربما...
ملاحظة : كتبت هذه القصيدة بعد خمس قناني من البيرة في اتحاد الادباء العراقيين ، فعذرا للاخطاء ِِ -1- يا ابن الحر والحرب والساقية المطوقة بالعشب ان البصرة مستيقظة حتى الفجر وانا اتجول …… الليلة اسافر فانتظرني هناك عند المحطة في ساحة ام البروم في المقهى اذ لم يسعفك الوقت ساحمل اليك حزمة رسائل...
ظلي لا يشبهني البتة ومثل شبح الموت يمكث فوق الكتف ظل اخر ما تبقى لي من ميراث ظلي وحيد ومنبوذ مثلي ظلي مجنون احمق مثلي ينام معي ويصحو ومرة يسبقني جوار التابوت ويبكي لم يتركني ظلي يقاسمني الخبز والقهوة المرة وسرير المقهى والقحبة ظلي لا يدافع عني لا يشكو مثلي من جرح او مرض مزمن لايشكو من خبث...
بلادي.. يا قرة العين ما يطرب القلب رصاص سوى الناي ولا يكتب الشعر سواي ** انت الابجدية الاولى ذاكرتي.. كوخ الملمات كوخ الشاكرية... وشم الامهات بدرية والليالي الماطرات صفير القطار في الكرخ يطربي بلادي صحن مزار... مطر صيحة مأذنة استريحي رويداً رأسك مرفوعا بحجم الارض وغبار الحروب ليس غبارا خمسون من...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى