أحمد حسن أبوعرقوب

لو صعد الصياد للنجومْ وعدَّها لو كان يرعاها وجاز في مسيرها النجومْ لو بُعثتْ سدومْ من ظلمة الزمان لو أفصح عن أسراره البحرُ وشفَّ مرآه عن القاعِ وأُرخيَ الريحُ للشراع لو تصافحَ المجهول والمعلومْ لأسفرت حكايتي عن وجهها لانقشع السَّديمْ لما انتظرتُه على قارعة الطريق كالمغمومْ يا أحرفًا من الدخانْ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى