أسامة علي أحمد سليمان

(صمت) (1) البنتُ تفركُ يديها قلقاً شيءٌ غامضٌ يتسلقها تنفضُ يديها وتركض ُ فتنمو قصائد وريفةٌ لا تعرف أنها شاعرة (2) المدينة سكرى بالضياء تقتربُ النافذةُ منها أمواجُ الضجيجِ تبلغ خصورَ البناياتِ الشاهقة تغلق النافذةَ وتكتب عن صمتٍ عميقٍ يسكنها *** دفء (1) البنتُ تنظرُ إلى الشمسِ في فرح تساقطُ...
هذي المرأةُ أجملُ - شيئاً- مما كنتَ تظنُّ وأكملُ تكتُبها حيناً، ترسمها، تمحوها وتعودُ تقرُّ بأنك لا تعرفُ عنها إلا ما تمحوه امرأةٌ تشبه كلَّ نساءِ الدنيا لكن لا تشبه أحداً أبداً تجلسُ في منتصفِ الضجةِ هادئةً كفراءٍ طيبةً جداً كالصلصال تشكّلها أغنيةٌ تصعدُ أعلى الطبلِ تغنّي ترقصُ تصرخُ أو تتشظّى...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى