عبدالخالق محجوب

  • مثبت
في رثاء عبدالخالق محجوب كان مسموعاُ ومرئيَّاُ لدي الزهرةِ، مقروءاً كصفْحاتِ الرياضةْ واسمه السريُّ "راشدْ" (1) واسمه القوميُّ مكتوبٌ بأحلام الشبابيكِ، ورعْشات الأيادي العاشقةْ يقرأ "الميدانَ"، (2) لا يطربهُ من صوتها إلا رنين الكلماتْ كان مشغولاً بتنسيق الصراع...
استطاع الطيب الصالح أن يختصر السودان في الوعي العربي من خلال رواياته، وخصوصاً في عمليه الكبيرين: «موسم الهجرة إلى الشمال»، «وعرس الزين». مأساة مصطفى سعيد ونهايته الفاجعة غريقاً في النيل، شكلت مرآة لمجنون القرية «الزين» وحكايات عرسه، بحيث أدخل الروائي بلاده في متن الثقافة العربية، مفتتحاً أفقاً...
وتواعدنا على الشطِّ مِرارا كان يسـبقـنى ، ويحـترق انتظارا وببؤبؤِ عينيه تحدٍّ واخضرارْ وحديث لا يُجارى عن أغانى الإنتصارْ كان مغنِّيها يُغار حينما ينسرب الضوءُ جهارا ليبث الروح فى رحم النهارْ لا تسألونى : ـ خابَ ظنُّه ؟ أم من الحزن توارى ومضُ عينِه ؟ أم سُهاد الليل قد غير لونَه ؟ كان شيئاً غير...
وسافرت الى الغابات ظبى ذبح الان وللنبع عصافير نقطه ضوء حرقتنى فى الفخذ اليسرى ملت.... فضج الكون عصافير ملونه صعدت على سلم زقزقه فاهتز الشجر الموغر بالتمر الهندى غطانى السندس أغمضت وصدع من خرزه أمس وفى رأسى نهد والنهد لقد فر مع الطير صباحآ وتحريت مطارات العالم لم أسمع غير الكذب واقعى طفل فى عفن...
شهقت غابة مانجو ناضجة ياحبيبى ! خض اسراب العصافير حجر شهقت افريقيا الاخرى وصاحت : ياحبيبى ! ونعاك الضوء للضوء نداء ..لاخبر هكذا نبدأ من حيث انتهينا صخرة اخرى على النهر ولكن المنابع تلهم التيار مجرى اخر نحو مصبه هكذا نبدأ , لكن المنابع ابدا تهدر فى كل عروق الارض تمتد ترتد وتعلو ...وتدافع ! اول...
المجد في عيونك الظليلة يسبح السواد والحزن فوق رمشك النديٌ بالدموع والسهاد يُسرح السهول والوهاد يقول في عناد " محجوب يا بطل يا فارس الفضيلة وتفتت الوثن تمائماً حرقتها وصحت ياوطن النصر حين نسبق الزمن " وحين ساحر الظلام جن حقده سأل : " أأنت من فعل ؟ " أجبته أجل .. فكيف أسرع الأجل ؟ واخطأ الزمان...
ينوء قلب الشاعر ان كان دم الشفيع تشربتة الازاهر * * * فى السهد ما انتحيت, ما بكيت حين ضم مأتم النهار بيت مابكيت رهبة أو شفقة لكن عينيك الكحيلتين بالنور و والنبيلتين تسامتا .. كراية ممزقة تقاوم السقوط فى الوحول المطبقة أواه..ماركعت.. ما انحنيت وحينما اعتدى المرتزقة عليك قبل الموت..فافتديت...
للشهيد عبدالخالق محجوب حين يأخذك الصمت منا فتبدو بعيدا كأنك راية قافلة غرقت فى الرمال تعشب الكلمات القديمة فينا وتشهق نار القرابين فوق رؤوس الجبال وتدور بنا أنت ياوجهنا المختفى خلف سحابة فى زوايا الكهوف التى زخرفته الكآبة ويجر السؤال .. السؤال وتبدو الأجابة نفس الاجابة **** ونناديك تغرس أصواتنا...
غنيت الوردة والمجهول والصمت والهمس وغنيت الكلمة الحبيبة حيث تولد القافية والان لم يبقى لى ان اغنى سوى انشودة الغضب عبد الخالق محجوب شهيدا الموضوع -ولا تسخروا ليس التضحية تقليدا للغير بالطبع , الامر ليس سهلا لكنك كنت من يموت عبد الخالق محجوب شهيدا هل لا يزال لدينا وقت للقول والعمل؟ عندما يدهمنا...
الى الشهيد عبدالخالق محجوب وانتظرناك على الشوك طويلا ولهثنا فى حقول القيظ، سنطاً ونخيلا كنت تزهو فى ذراع الثائر المهدى، سيفاً يحتسى المحروم منه، قطرات الشهد صيفا كان سيفاً... أحمر الحد... صقيلا وعباباً من جماهير تغنى للنسائم كيف سال الحزن مهراقا على زغب الحمائم؟ وارتعدنا... وانتفضنا حين أزمعت...
وسافرت الى الغابات ظبى ذبح الان وللنبع عصافير نقطه ضوء حرقتنى فى الفخذ اليسرى ملت…. فضج الكون عصافير ملونه صعدت على سلم زقزقه فاهتز الشجر الموغر بالتمر الهندى غطانى السندس أغمضت وصدع من خرزه أمس وفى رأسى نهد والنهد لقد فر مع الطير صباحآ وتحريت مطارات العالم لم أسمع غير الكذب واقعى طفل فى عفن...
قالوا من أنت ؟ اسمي عبدالخالق انا زيت الحناجر للصراخ ، صدى البطون المفرغة ، همس البيوت لبعضها أنا كُثر، غيري انا هم اجمعين ، انا ، وبيننا قد تقاسمنا الذوات فمن تسألوا في؟ اذن من أنت ؟ انا المعلم / وتلميذه العالق في دهشته كيف للكلمات أن تُحدث حريقاً ، كيف للكلمات أن تُطفئ حريقاً اخر كيف للكلمات...
(في ليلة 22 يوليو 1971 بعد عود نميري انتهى استاذنا عبد الخالق محجوب الطريد إلى اب روف بأم درمان في بيت المرحوم حسين الكد زوج خالته ووالد المرحومين طه الكد وخالد الكد. وكان بيتاً أسدل الحزن أستاره عليه. فمنه عبد لخالق سكرتير الحزب الشيوعي المطلوب للنظام العائد بشراهة. ومنه محمد محجوب، شقيق...
تمر بيوم ٢٢ القادم خمسة وتسعون عاماً على ميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب. ونخصص للذكرى مقالات أولها هذا العرض لتقريره المعنون “إصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير” (١٩٦٣) الذي تصادف صدوره في سبتمبر من تلك السنة. وهذا احتفال أيضاً بذكرى التقرير الثامنة والخمسين. مر على صدور “إصلاح الخطأ في العمل بين...
شاهد على أحداث 19 يوليو1971 ورد على مغالطات كتاب د. حسن محمود الريح. حوار: إبراهيم ميرغني أثار كتاب المهندس حسن محمود الريح بعنوان: "عبدالخالق محجوب الوعي وأزهار القناديل" والصادر عن دار المصورات ردود فعل واسعة بين القراء لاحتوائه على معلومات مضللة وكاذبة عن اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد...

هذا الملف

نصوص
29
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى