فضيلة مسعي

أوّ لا لا، وعليَ أ أنتظر ناظم عندما أقيم حفل توقيعها وأدعو المدعوين من لًًّ أهل الذّكر والأصدقاء.سأكتوي وحدي بنار غيابه كما أكتوي بها يوميًّا، وكما اكتويتُ بها سنينًا. لكن إن حضر يوم توقيع الرّواية سيعلم الجميع أنّ الموتى لا يموتون، ولا يغيّبون. وأنّ ال رت رتاب الذي يغطّيهم، مجرّد لحاف شفّاف...
أوّ لا لا، وعليَ أ أنتظر ناظم عندما أقيم حفل توقيعها وأدعو المدعوين من لًًّ أهل الذّكر والأصدقاء. سأكتوي وحدي بنار غيابه كما أكتوي بها يوميًّا، وكما اكتويتُ بها سنينًا. لكن إن حضر يوم توقيع الرّواية سيعلم الجميع أنّ الموتى لا يموتون، ولا يغيّبون. وأنّ ال رت رتاب الذي يغطّيهم، مجرّد لحاف شفّاف...
حين تكون الحقيقة مشمسة في دمي يشطرني بياض الورقة نصفين نصف يُدَقُّ في أوتاد غيمة هاربة نصف آخر يراوغ مداد ضحكة متلفّعة باللّيل... عند الفجر يصيح الدّيك في زوايا قلمي أركب براق السّطر خفية أمدّ هدية فالينتاين إلى قافية وجعي يجدّف الحرف إلى خَدَّيْ يُكثِّفُ رموش عَيْنَيْ نظرة شاردة تائهة تعدّ كم...
23 بعد هذه الدّرر أصاب مرآتي العمى، ولم يعد باستطاعتي رؤية وجهي. شددتُ بإصبعَي الإبهام والشّهادة على ذقني بتأسّف. بصوت عالٍ وأمام المرآةصرختُ في الفضاء المطبق حولي: -صبريانا متى تخرجين من هذا المونولوج العقيم؟ دعيني أعش واقعي ولا أعترف إ بالملموس. بل أقول كما قال الشّيخ ناصيف اليازجي: ل "سيفتح...
النّوافذ نهمة في أكلها لحم المارّة. نورٌ خفيف ينبعث من جهاز شاشة صغيرة معلّقة على حائط غرفة نوم أحد ساكني البناية المقابلة. الأبواب موصدة. بيتها بارد وحزين. المنضدة الرّخامية على يسارها بقاعة الجلوس تئنُّ من تكدّس الكتب وفناجين القهوة التي عليها. واقفة أمام النّافذة ترصد حركة الشّارع في الأسفل،...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى