بلعاء بن قيس الكناني

وفارسٍ في غمارِ الموت منغمسٍ إذا تَألَّى على مكروهة صَدقا غَشِّيتُه وهو جأواءَ باسلةٍ عَضبا أصاب سواءَ الرأس فانفلقا بضربة لم تكن مني مُخالَسةً ولا تعجَّلتُها جُبنا ولا فَرقا فإن تكن عبرتي ظلت أكفكفها فربَّ قرن أمَلتُ الرَّأس والعنقا بلعاء بن قيس الكناني
دعوت أبا ليلى إلى السلم كي يرى برأي أصيل أو يؤول إلى حِلمِ دعاني اشُبُّ الحربَ بيني وبينه فقلت له مهلا هَلُمَّ إلى السلم فلما أبى أرسلتُ فضلة ثوبه إليه فلم يرجع بحزم ولا عزم وحين رمانيها رميت سواده ولا بُدَّ أن يرمى سَوَادُ الذي يرمي فكان صريعَ الخيل أول وهلة فبعداً له مختار عجز على...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى