ابن هذيل القرطبي

لمّا وضعت على قلبي يدي بيدي وصحتُ في الليلةِ الظلماءِ واكبدي ضجَت كواكبُ ليلي في مطالعها وذابت الصخرةُ الصَماءُ من كمدي وليس لي جُلَدُ في الحُبِّ ينصُرُني فكيفَ أبقى بلا قلب بلا جلد وكيف أشرحُ ما ذابَ الجَمادُ له لمن غدا خائفاً إشارتي بيدي لمّا رآني مُشيراً للسّلامِ بها ألقى على خدّه مُضاعفُ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى