إيهاب شغيدل

في اليوم الذي سقط فيه خشب المعنى على البيت، كان الجميع يتبادلون النظرات والجُمل، يتحدثون عن أفق الصرف وينابيع الأفعال، في اللحظات الغريبة تلك وبانتظار العارف الذي سيضيف بعض التفاصيل وبعض الحقيقة ننظر نحن الصغار؛ للغة وهي تسبح في الوهم، تشيخ وتتهشم داخل التأويل.. كانت تبحث هذه الكلمات في نوع...
كنَّا نحبُّ الشتاءَ الذي يتركُ الكثيرَ من الجداول الصغيرة تنعمُ بحيواناتٍ لا نعرفها، الحياةُ تُصبحُ ملعباً للتزلج، ننزلقُ من أعلى الزقاقِ إلى الساحةِ تاركينَ الطينَ يلتصقُ كما يجب، أحبُّ مشهدَ الغيومِ هذا وهي تتدافعُ لتفريغِ حمولاتِها على بيوتٍ قدْ تزهرُ سطوحُها ، رائحةُ الطينِ تلك تجعلُ العالمَ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى