ليلى أسامة

آه لو تعلم الصبية.. أنه كان بوسع تلك الظهيرة إعادة ترتيب فوضاها .. على نحو خرافي الخيال … لإستلت حينها – بلا شك – خنجر التوق الذي كان يقصم خاصرتها .. توقها لفضاءاتٍ مزدحمة بالإشراقٍ .. غارقة في التيهٍ .. ومبتّلة بالحبٍ والأشواق.. لتصيب به عائق حيائها الباذخ في مقتل… لما إرتبكت خطواتها على...
(1) وأنت لا تمتلك دافعاً.. كيف تظنُ أن بوسعك تمحيص الأشياء وفهم مكنوناتها.. ؟! خيالكُ عاجزٌ.. يفتقدُ الجموح.. الدافعُ شعلةُ الروح للإكتشاف !! (2) وأنت تتقاذفُك الأمواج وترهقُك العاصفة.. كيف تظنُ أنك لا محالة ستجرفك الخيبة وأنك لن تسمو عن الغرقِ ؟!! نفسك فقيرةٌ بالدعاءِ تفتقد جذوة الإيمان …...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى