آه لو تعلم الصبية..
أنه كان بوسع تلك الظهيرة إعادة ترتيب فوضاها .. على نحو خرافي الخيال …
لإستلت حينها – بلا شك – خنجر التوق الذي كان يقصم خاصرتها ..
توقها لفضاءاتٍ مزدحمة بالإشراقٍ .. غارقة في التيهٍ .. ومبتّلة بالحبٍ والأشواق..
لتصيب به عائق حيائها الباذخ في مقتل…
لما إرتبكت خطواتها على...