مصطفى الركابي

كانوا.. يدّسون "الله" في نصوصهم المقامرة.. يكلمونه بأصغر وحده صوتية.. لا يتأدبون في دخول حرم لفظة..! كما يتأدبون مع أسماء حبيباتهم سمعتُ أحدهم مرةً .. (يصيحُ عليه..!) لماذا يا الله..؟ او آخرٌ يقول : هل يدري الله..؟ او.. قولوا لله..؟! ومرةً قرأتُ (لمعتوهٍ) مقامرٍ كان يقول : (لسنا مسؤولين عن...
قالتْ ، وقد أومأتْ أُمُ الشهيد لهم هنا (أُويلادُنا) يا حسرةً... ذُبِحوا هنا.. تعالى على أصواتهم وطنٌ من الضياعات ، رافوا الجرحَ ؛ فإنجرحوا هنا.. رأيتُ هواء َ الأرض يُسعفُهم ، ونسمةً.. لرئاتِ الورد ، يقترحُ هنا.. الدخانُ يلّفُ الوقتَ في عدمٍ من المروءاتِ في (التحرير) تُفتضحُ الضاحكون .. كغيمِ...
الماء ُ.. يختصرُ إتضاحَكَ كي يكونَك ْ يحكي امتدادَك قِرْبَة ً.... كالطفلِ يستسقي....عيونَكْ يا أخضر َ العطش ِ المخضب ِبالفرات. نَمَتْ بكفكَ ألفَ سنبلة ٍ.... ودونَكْ وتناسلتك َ...... لُغات ُ صبرك َ فكرة ً قذفَتْك في...
من آيةِ الجرح حتى آيةِ النزفِ تنزَّلَ الوحيُ يتلو سورةَ الطفِ كليلةِ القدرِ، والاملاك ُنازلةٌ من السماء ، لتشهدَ مطلعَ الخسفِ فموعدُ الشفق المحمر بوصلةٌ إلى النحور تُسّفِهُ فكرةَ السيفِ وتشطبُ الموتَ من قاموس ملحمةٍ ، تيبسَتْ رجْلُهُ في عُتبةِ ألالفِ ******* هنا الحسين.. هنا كلُّ...
رأى.... ثلاثين حلماً، جملةً يمضي ولا يزالُ بوجه الغيمة الفضّي تشجّر الوردُ، في أنحاء لحظتهِ وأورق الشعر ُ في إحساسه الغضِّ حتى تدّلت عناقيدُ القصيدِ.. لهُ فلا تهزُّ جذوعاً ، سلّةُ الومضِ دارتْ ، على فكرةٍ أُخرى منصتُهُ أنْ ترفعَ الوطن المطعون ِ بالخفضِ فمُذْ ثلاثين عاماً ، والهوى شفةٌ من...
بين دفَّتي العراق.. نشطُبُ إبتسامة َالكلمات نقُصُّ عوالقَ مفرداتِ الغزل نحذفُ من مجرَّات أخيلِتنا ؛ القافيةَ المراهقة نخشى القصائدَ المعطرّة بالنساء حتى.. لا يُقال عنَا نسينا أوجاعَ الوطن ونحن نرمم ُ شيخوخةَ بلاغِتنا بين دفَّتي العراق ، قرأنا سطرين ونصف حرف !! تحترقُ البداياتُ قبلَ الرعشةِ...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى