السيد فرج الشقوير

  • مثبت
بشِعٌ أنا مثل الحقيقة مرٌ كأبياتِ الهجاء رغم أنّ النهرَ لا يحملُ غلاً... مثله مثل الرّياح.. إذا تُحدِّثُ بالنَّماءِ لَرُبّما..... احتَدَّ الكلام فخانَهَا بعضُ الكلام... فصرصرت ودْقاً بلا قصدٍ.... وهيَ التي إنْ عادَت الوردَ... فنيّتُها الّلقاح بشعٌ أنا.... نيلُ مِزاجيّ الطباع بتِلّةً ترمُونها في...
حِينَ يَكُونُ رَأسُ مَالِكَ كُلُّهُ .. مُوبَايِلٌ طَيِّبْ لَا تَعْشَقْ يَا أَخِي لَا تَكْتُبْ قَصِيدَةً تُسَرِّبُهَا لِإمْرَأَةْ إمْرَأَةٌ تُمَيِّزُ الصُولُوهَاتِ جَيِّدَاً .. فِي أَفْوَاهِ النُّصُوصْ فَحِينَ تُقلْقِلُ قَصِيدَةٌ بَاءَهَا .. تَصِيرُ أُنْثَى مُسْتَعِدَّةً لِلْمُوسِيقَى وَيُطِلُّ...
أَعْشَقُ الأَفْلَامَ القَدِيمَةْ لَيْسَ بِدَافِعٍ خَبِيثٍ .. كَالَّذِي سَاوَرَ الجَمِيعَ حِينَ الإغْتِلَامْ ! وَ لَا كَهَؤْلَاءِ النَّامُوا نَوْمَتَهُم فَوْقَ سِيقَانِ المُمَثِّلَاتْ لَمْ أَتَلَذَّذْ بِالقُبَلِ الحَرِّيفَةِ بَتَاتَاً فَأَنَا لَا أَسْتَرِقُ مَا خَلْفَ البَرَافَانْ وَلَا...
* إلى غَزّة فِي الْفِيسِ مَنْجَى .. بِبَعْضِ الْعِيَاطِ ... وَ بَعْضِ الزِّيَاطِ .. وَ نَتْفِ الرُّؤُسِ .. وَ مُرِّ القَلَسْ * وَ رَبُّكِ أَدْرَى بِمَا قَدْ أُهِسْ * فَلَا تَعْذُرِينِي .. إِذَا قُلْتُ أَنَّ تَأَبَّطَ شَرّاً هُنَا وَ الْعَسَسْ ألَّفُوا شِعْرَهُمْ فِي مَزَايَا الْقَفَصْ وَ لَا...
فَارِينيَا : أَمُوقِنٌ ... ذَاكَ الصَّلِيبُ أَنَّهُ عَلَىٰ الثُّغُورِ لَا يُخَاتِلْ ؟ أَعَارِفٌ .. بحَيْثِيَّاتِ كَاذِبٍ تَمُوتُ فَوْقَهَا الأيَائِلْ ؟! وَ عِنْدَمَا يَأكُلُ تِلْكَ القَبََرَاتِ هَلْ يُنَاقِشُ البَدَائِلْ ؟ هلْ أدْرَكَ الجَرِيمَةَ الَّتِي .. بِفَخْرِهَا يَمُوتُ...
حِينَ تَغَضَبِينَ يَا امْرَأَةْ وَتَنْتَحِي بالسَّقْفِ عَيْنَاكِ الرَّاعِفَةْ تَرْتَفِعُ حَرَارَةُ غُرْفَةٍ يَنَايِرِيَّةِ المَزَاجْ تَهْرَبُ السَّتَائِرُ بِلَا رَوِيَّةٍ مِنَ الڤَرَانْدَا يَنْزَعِجُ السَّمَنْدَلُ الْ قَدْ جَاءَ فِي عُجَالَةٍ .. مِنْ مَسْقَطِ البِنَايَةْ السَّمَنْدَلُ الَّذِي...
هِيَ الضّوْضَاءُ تَفضحُنِي عَلَى الأشْهَادِ تَسْفَعُنِي تُعَرّينِي وَ تُخرِجُ مِنْ تَفَاهَاتِي سَفَاسِفَ كُنْتُ أحسَبُنِي كَدَفَّاسٍ أعَتّقُهَا و يَومَاً لا أُجَلّيهَا مُضَاهَاةً بأسرَارِي الخُصُوصِيّة وَشَوْشَرَةٌ إذْا تَهتَزُّ فِي جُبِّي فتُفقِدُنِي جَمَالَ السّرّ حينَ يكونُ معنِيّاً بأشيائِي...
الْوَلَدُ الّذِي تُحَدِّثُهُ الضُّفْدَعَاتُ .. و سَبْحَاً مَعَاً فِي دُعَاءٍ عَرِيضٍ... تَمَادَيَا حَرَّضَا بِالنَّمِيمَةِ .. نَاعُورَةً قَدْ نَسَاهَا الكَلَامْ نَاعُورَةٌ كَبِلَادٍ غَشِيمَةٍ.. تَرْفُسُ النِّعْمَةْ وَ مِلْيُونَ كِيلُو مِتْرٍ مِنْ الأَظْلَافِ طَافَتْ .. كَيْ تُرَطِّبَ...
عَرِفْتُكِ مِنْ طَرْحِ تُوتْ نَمَىٰ تَحْتَ ألمَىٰ تَحَدَّىٰ الظُّرُوفْ * وَمِنْ عِطْرِشَانٍ هَوَتْ صَوْبَهُ .. أُمًَةُ النَّحْلِ يَا مَرْجَ نُوفْ * وَأغَرَىٰ الفَرَاشَاتِ مِسْكٌ تَعَدَّىٰ ... مِئَآتِ الأُنُوفْ ‏تَخَطَّىٰ الرَّوَابِي ‏اشْرَأَبَّتْ ‏لَهُ ... خَاوِيَاتٌ مُرُوتْ * أبَابِيلُ طَنَّتْ...
حِينَ هَبْطْنَا مِنْ عَلٍ أظُنْهُ مَوْسِمَ الْبَنَدُورَةِ كَانْ كُنْا قَدْ تَرَكْنَا أوْرَاقَ البَلّوطِ تَنْدُبُ حظُوظَهَا طَلِيقَيْنِ كُنَّا قبَلَ انْدِلَاعِ التُّوتْ وَكَانَتْ المَزَامِيرُ مَشْغُولَةً .. تُفَتِّشُ دِمَاغَ الكَوْن مَا اهْتَدَتْ بَعْدُ لِمُوسِقَىٰ تَحُضُّ عَلَىٰ الفِلَامِنْكُو...
وَمِنَ الطُّرُقَاتِ.. مَنْ إنْ تَأْمَنْهَا بِخَبِيئَآتِكَ .. * تُؤَدِّهِا إلَيكْ خَبِيئَآتُكَ الَّتِي وَأنْتَ طَازَجٌ .. جِدّاً طَازَجٌ آنَ آنُ اطِّلَاعِكَ عَلَىٰ خَبَايَا النِّسَاءْ تَتَكَهَّنُ طَعْمَ فَمٍ قابَلَكَ فِي مِتْرُو الأنْفَاقْ وتَعتَرِيكَ دَهْشةٌ مِنْ تَقَمُّصِ البَسَاتِينْ ومِنْ...
الأيّامُ العَوَالِي * الأشْجَارُ النّادِبَةْ الرّيحُ الّتِي تُمْلِلُ الّذِي أخَذَتْهُ الصَّيْحَةْ ضَبْحُ البُومِ المَدْلُوقُ..* عَلَىٰ نَاصِيَةِ الدُّغِّيشَةْ الأقْدَامُ المُنتَعِلَةُ غَبَرَة ... بَادٍ عَلَىٰ سِحْنَتِهَا الوَعْكَةْ الغَمَامَةُ المُتَفَاجِئَةُ بِوُجُودِي ... بِعَفَوِيَّةِ...
رَجُلٌ اسْمُهُ خَالِدٌ .. لَا أعْرِفُهْ فَقَطْ ... كَانَ يَقْعُدُ للْأصَائِصِ فِي دِعَةْ * لَا ذَنْبَ لَهْ مُطْلَقَاً فِي نُتُوئِي وَلَا إثْمَ عَلَيْهِ كَجَنْدَلٍ فِي سِكَّةِ النَّهْر أذْنَبَتْ أُمُّهُ كَعَادَةِ مْنْ يُبَاغِتْهُنَّ المَخَاض... بِلَا نِيَّةِ سُوءْ وَلا بِسَبْقِ تَرَصُّدٍ...
عِندَ رَأسِكِ لَا أغِيبْ قَاصٌّ وقَصَّاصٌ.. وَ مَجْذُوبٌ وَحَارِسْ وَيَدَايَ أمْرَاسٌ تُنَاهِزُ أيَّ نَجْمٍ تطْلُبِينَةْ * و تَغِيبُ فِي قَعْرِ المُحِيطِ.. إذا اشْتَهَاكِ الدُّرُّ كَيْمَا تؤْنِسِينَهْ عِنْدَ رَأسِكِ لَا أغِيبْ فَاعِلٌ فِعْلَ الحُواةِ وَمَنْ تَمَرَّغَ.. * بَيْنَ مَوَّالٍ...
مُقْعَدَةْ كَامْرَأةٍ بِلَا بَعْلٍ مُسَهَّدَةْ تَارِكَةٌ أرْدَافِهَِا مَدِينَةٌ مُؤكْسَدَةْ تَهَدُّلٌ.. تَهَتُّكٌ وعَرْبَدَةْ يَنْشَطُ النُّعَاسُ فِي أسْمَالِهَا المُجَعَّدَةْ.... بِسُرْعَةٍ تَثَّاءَبُ الوَرُودُ وَدَمْعَةٌ هِيَ اخْتِزَالُ مَأتَمٍ فَتَسْتَقِيهَا الأَوْرِدَةْ مَقرُورَةٌ تَزَلَّجُ...
أمُوتُ وَأعْرِفُ.. لِمَاذَا يَخافُ النَّاسُ مِنْ العَفَارِيتْ؟! لُطَفَاءٌ جِدَّاً هُمْ.. أغْلَبُ مَا فِي بَالِ العَفَارِيتِ شَيءٌ مِنَ اللّهْوِ البَرِيء ألْعَابُهُمْ العَادِيّةُ الّتِي تَبدُو لَنَا خَوَارِقَاً.. هِي عَادَةً مَا تُرَوّعُنَا فبَينَمَا أحَدُهُمْ مَعَ فَرَاشَةٍ يَلْهُو... يُثِيرُ...

هذا الملف

نصوص
94
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى