فاتن خاطر

تنزوى بلدتنا القديمة فى ركن بعيد عن العالم، يستقيم شاطئ البحر وينحنى ويلتف حول منازلنا العتيقة كأول حرف من حروف اسم هذه الصبية التى يراقبها الآن خلف نافذته الزجاجية، ومنذ عشرة أعوام كاملة. كل صباح تلقى الشمس خيوطها على كل الصيادين لحظة إلقاء شباكهم فى قلب البحر من قوارب خشبية صنعوها بأياديهم...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى