مهند ساري

قبْلَ أَنْ تَنْتَهي الحربُ ، قبْلَ نهايتها بثلاثةِ أَيّام .. دُسْتُ على لَغَمٍ ، وتَسمَّرْتُ مِنْ شِدَّةِ الخوفِ ... دارَ شريطٌ من الذّكرياتِ برأَسي تذكَّرْتُ عُرْسي ، ويومَ دخَلْتُ إلى المدرسَهْ وتذكّرتُ أمّي ، وكيْسَ الدّواءِ بجانبِها والعجوزَ التي كنتُ أَسْرِقُ مِنْ كَرْمِها التّينَ...
إلى صديقي الشاعر تركي عبد الغني . لستُ أَذْكُرُ كيف التقينا ولكنّني أتذكّرُ ضحكتَهُ الشّجَريّةَ .../ يَضْحَكُ من قلبِهِ الولَدُ القَرَويُّ فتَهْمي الطّيورُ على الطُّرُقاتِ منَ الضّحِكِ المُرِّ نَهْوي على مِزَقِ الظّلِّ .. ظِلّا . . رُبّما أَخَذَتْهُ المدينةُ من هَمْسِ أَعْشابِهِ لهدير...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى