ضحى أحمد الباسوسي

جليسة وحدتها على شاطيء بحر مهجور، معروف لدى الجميع بتدرج ألوانه المختلفة، جميلاٌ، لكنهم يخافون الأقتراب منه بسبب مزاجيته وتقلباته، يكفيهم فقط استراق النظر اليه من بعيد. اقتربتُ منها عدة خطوات ثم جلستُ بجوارها مُبقية على مساحتها الشخصية بيني وبينها، أثَارَ الفضول حواسي اتجاهها حين لاحظتُ صورة...
كانت طفلة لا تعي سوى ما حولهـا، تستقي من الحيـاة كل ما تحب، ترى الأشياء بعيني والديّها، تنمو وتبدأ الألوان التي تعودت على رؤيتها تتبدل من حولها، تبهتُ كلما نمت أكثر، كلما اختلفت الحياة أكثر. إزداد فى نظرها الفارق بين ما كانت فيه و بين ما تراه. و اليوم تطل من نافذتها وهى تحمل على عاتقها عدداً...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى