محمد اللغافي

قُبْلَةٌ وَاحِدَة تَكْفِي وَعِشْرُون عِنَاقًا لِانْبِعاث فَتَى الرَّقَيْم قُلْت لها اصْفَعيني عَلَى الْخَدّ مَرَّتَيْن لأُصَدِّقَني حَيًّا قالت الْمَسْ قَلْبِي يَبْرَأُ مِن ذائه تَماوَجْت بَحْرًا انْصَبَبْتُ فِي عينيها قَالَت احْتَوَيْتُكَ قُلْتُ عُذْرًا بَلاَغَةٌ الْحَبّ تَتَلَعْثَمُ أَحْيَانًا...
لدي رغبة أن أكتب بدون ترتيب بدون فواصل ولا نقط بدون موضوع ولا معنى أكتب كطفل يضحك بدون سبب ويبكي بدون سبب أوكما يصرخ الخريف في وجه الطبيعة فتركض الريح بلا وجهة لدي رغبة في أن أنثر فوضاي بلا شكل محدد أعمّق النصل في الجرح شطح يفظي بي إلى شطح أتصبب موسيقى على أرداف تتماوج في أسفل عيني..!
لدي أكثر من رغبة لمحو أخطاء العالم في كل لحظة يتخطفني التفكير بعيدا عنّي غالبا ما يكون الآخر مخطئا حين يعتقد أنني شارد في تفاصيل صغيرة هناك ما هو أهم من كتابة قصيدة الأصابع التي تستطيع أن تفعل أي شيء آخر لا تستطيع محو أخطاء الرصاص ................................................... لو أصابعي...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى