عمار سيد أحمد شليعة

القرية التي تنام على حضن النهر, و تصحو في حضنه , أضحت , لا تنام ولا تهجع , ولم تجف الدموع , المترعة , منذ فقدت القرية , عشر فتيات , من أجمل زهرات ربيع الحياة , فأتبعهن الأسى و الحزن ,بفقد عشر زهرات أخر , ما عرف لفقدهن أثر, إن كان للفقد أثر , و لا طافت بسماء القرية , الرمادية , شائعة , تشفي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى