عمر حاذق

إذا مِتّ لا تدفنوني هنا وهاتوا السماءَ إليَّ لألعبَ فيها مع الصبيةِ الراحلينَ؛ سنصنعُ من غيمةٍ كرةً وسنلعبُ حتى تفيضَ على الأرضِ أحلامُنا إذا متّ لا تدفنوني لأني سأخرجُ من أي قبرٍ أريدُ وألعبُ في نومِكم وأبعثرُ أحلامَكم بين صوتِ الصياحِ وصوت «الغُنا» دعوني، ستأتي سناجبُ تائهةٌ وتخبّئُ أطفالَها...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى