مروى بديدة

آه! فمي المدور حين يقول "وداعا" الكرة الأرضية بأكملها تتحطم في بصري أفضل دائما أن أترك يدك لتعيش بسلام على أن أمسكها و أنا غافلة عنك و باردة لي ألمي و جنوني و هفواتي لي دائما الهموم التي أفشل في أن أحصيها لكنني أبدا لم أقص جناح طائر لم أحبسه لم أذبحه دائما أفرح حينما و بصخب يرفرف أمامي دونما...
لقد سرت بتؤدة على أطراف أصابعي دلفت نحو كل شيء كأنني أواجه العدوان و خسرت تمام الأمور تقريبا إلا أنت لا أود إستبدالك حتى بشمس الصيف الساحرة بعد أن تعرف أننا نتشارك الكآبة و الخوف كلانا يبحث عن نقطة ضعف مظلمة للآخر كلانا يعتمر قبعة و يحمل مجدافا و القيظ هائل هنا أرجو أن تبقي على حبك الأول...
أعرف أنك تشعر بالندامة ، مفزعة هي لحظة توبيخ الروح. إنه الهلع حينما يصنعه المعتوه لنفسه ،عقاب شنيع لن تفلتك منه الحسرات. كنت تصنع كذباتك الفورية أسلحة فتاكة تقتنصني بها بينما كنت أنا طامعة بالحب الأبدي لمحت شهبا في عينيك لمحت المراوغة تتألق فيهما في كل مرة تستحوذ فيها علي. كان الخريف...
مولاي ... مولاي أيها اللورد الوديع أيها المعبود كيف لي أيضا أن أخدمك؟ و بماذا يمكن أن أفديك لقد خسرت أخوة و رفاقا و ضيعت في سمائك والدا عزيزا تغمدهم برحمتك إلهي الحبيب و في الزاوبع و الثلوج و الليالي الأشد حلكة لا تأخذ مني أشيائي المحببة أمهلني في السبات مرقدا آمنا و طويلا و بشمس الصيف...
إنني معزولة و مطمئنة أعبر الليلات بهدوء و أستقبل نهاري بضجر هائل يلزمني كأنه قمر جديد يهل من أجلي فقط و من نوره الساطع أرى الأشياء بوضوح و أميزها في الدياجير أقصد حجرتي و بخجل مجهول أفك أبزيم ثوبي و أنام نشوانة و عارية ،ممسوسة بالولع و الشهوات لكأنك تنام إلى جانبي و بوحشية سأهبك أحزاني و...
آه نحن ! ماذا يمكن أن نقول اليوم و أي تعاسة تكبدناها و أي سعادة خاطفة قد تنتظرنا إله جميل و رحيم خلقنا عام 1990 فليرحمنا دوما و ليغفر لنا ترافقنا بصمت و شجون بتعنت و إكراه بلغنا أعمارنا و في الحجرات و الحوانيت الضيقة تبادلنا القبل و كؤوس الشراب و الشتائم و الإعتذارات إنسحبنا من أحلامنا...
في الليالي الصامتة و الهادئة أذكرك غاية في الحذر ،غاية في الخوف أكون مستعجلة و أرغب في الإنتهاء من ذكراك بسرعة كمن يدفن جثة في ليلة حالكة و بلبس و مباغتة يريد الفرار تحت الذاكرة و بين الأعصاب المتلاشية شجيرات القيقب مستكينات ، رائقات في سبات مازال بعض الصمغ نائما لا ينهمر الآن ريثما و بالحزن...
رأيتك في منامي أميرا يجفل حصانك الرمادي فتروضة مرارا ثم تركبه مسرعا نحو دروبك المجهولة بعينين خجولتين و سحنة ذابلة غادرتني خائفا وجلا تاج ثقيل على جمجمتك المتهالكة تقاطعت فيه أقواس قزح و غيوم و بحار هائجة حب كبير يحبط جبروتك آه! ظهرك العريض ينحني مجددا عدت لي آسفا ،تركت رفعتك و أحلامك الصعبة مرة...
حياتي دائما هادئة تمضي بي على مهل و تختال لم أظفر بشيء إلى الآن لم أكن مستعدة للفرح الكبير و أعرف أن الأحزان مهما كبرت لها دائما الطعم المر ذاته لم أوبخ نفسي على أي صنيع و لم أشعر بالحرج في أحوالي المزرية جميعها إنني أعيش حياتي العنيدة و أتمنى لها المضي بسلام لقد أصابني الحب كما تصيب السهام...
بوداعة قبلت الصراخ و الخوف لم أرفض حتى كوني محطمة كنت سعيدة للغاية وسط حشرات مضيئة أحداها تلمع الاخرى و تنقل لها المرض و الشكوى و المداعبة و الأوكسجين أخفيت قوتي و تشنجاتي أعطيت بدني للحرارة الفائقة و الألفة و النفور و التخمة و الجوع سكنت معهم في البيت و خارجه لا أحد منا كانت له أجنحة لكننا طرنا...
ثمة من يحبك و لا يخبرك و لا يدعوك على العشاء و لا يكثر معك المواعيد و هو بالكاد يظهر لك أو حتى يخطط للقياك. لكنه يبني لك نزلا بين عينيه و في قلبه و لياليه و أيامه. و وقتما "تحك الركب" تهرع اليه و يهرع اليك و يكون لك لحما و عظما و عمودا فقريا تقف عليه بخيرك و شرورك و انتصاراتك و هزائمك و تمرك و...
في الحقيقة يا صاحبي نحن نلعب كي نستمتع ...لكن في أحيان كثيرة نتعب من اللعب و لا نجد فيه سوى المشقة و السرعة فنخلد الى النوم كي نرتاح. كي نعود الى البطء وشلل الحركة الذي هو في جله راحة و سكينة لنا . وقت خاص لفشلنا الداخلي و استسلامنا الذي لا هروب منه مهما أذهلنا النشاط. تلعب مع أقرانك كي تحبهم و...
آه! فمي المدور حين يقول "وداعا" الكرة الأرضية بأكملها تتحطم في بصري أفضل دائما أن أترك يدك لتعيش بسلام على أن أمسكها و أنا غافلة عنك و باردة لي ألمي و جنوني و هفواتي لي دائما الهموم التي أفشل في أن أحصيها لكنني أبدا لم أقص جناح طائر لم أحبسه لم أذبحه دائما أفرح حينما و بصخب يرفرف أمامي دونما...
لست أكثر من شكل نحيل يخشى الإنحراف أحب أن أكون ناعمة أضمر خناجري و سيوفي حتى لا أقاتل أحدا أحفر حفرة في الصدغ حيثما تسير ذكرياتي سابحة في النهر الخرافي أجدف منهكة بساعدين و عشر أصابع دافئة و لطيفة دوما و في زورق من عظم و نسيج تعبان، أعبر دائما سليمة إلى الضفة الآمنة لم أمسك بيد أحدهم ٱلى...
لو كنت صاعدة في معراجك دؤوبة ، ضاحكة و مستبشرة و انت تحطمني و خلف البرق تقصف خلاياي بلطف سوف امضي و أشكرك إلهي أشكرك افتح لي الباب قليلا دعني أدخل مولاي إلى الحجرة المضاءة دع هذا الغسق يغادر عيني و ان تركتني أشقى حتى أصل إليك بحب سأرفع نظري إلى سمائك و أشكرك إلهي أشكرك تحت الطمي الدافئ استر...

هذا الملف

نصوص
87
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى