أشرف قاسم

ما حيلتي؟ لم تشرق الشمسُ الجميلةُ واجتواها الكوكبُ تحتلني لغة الغيابِ وغربتي سوط ٌ يعذبني ولا يتعذبُ صمتي رماد الأمنياتِ اسَّاقطت أشلاؤها في موقد الحزن الذي لا يذهبُ! تنتابنا سكرات أغنية الوداع، وجرحنا في كل ناحية بقلبيْنا لظى يتلهبُ ما غادر الشعراء غير شجونهم، ورفات أحلام على جمر الرؤى تتقلبُ...
هُزِّي إليكِ بِجذعِ نخلِ ترَقُّبي تسَّاقطُ الخيباتُ مِن أُفْقي المُلَبَّدِ بالشجنْ! عادتْ بنا سيارةُ الغُرباءِ نبحثُ عن وطنْ! أصطادُ وجهَكِ مِن خيالِ تشَوُّشي في عُتمةِ القنديلِ حتى الصبحُ عاندنا وأقسمَ أنْ يموتَ بلا كفنْ! جرحي بِحجمِ ترقُّبي وقوافلُ الأصنامِ لم تبلُغْ سنينَ الرُّشْدِ ، كيف...
لأجل من؟ تذوب في الجمال أفئدة؟ وتصبح العيون عالماً من النقاء والرؤى المجردة لأجل "سيدهْ" ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ لأجل من؟ تعود لي طفولتي المحببة فتصبح الحياة لوحة جميلة مُذَهَّبهْ ودوحةً خصيبةً طيورها مغردة لأجل "سيدهْ" ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ لأجل من؟ يحيطني الإله بالرضا وبالسماحْ وترسل الطيور حبها إلىَّ إن تنفس الصباحْ...
بلى .. مازلتِ لي حُلماً وقــلبي يشــتكي بُعْــدَهْ بلى .. مازلتِ إيماناً بعصرِ الكُفرِ والرِّدَّهْ أنا الطفلُ الذي حرموه قــبل فطامِـه نَهْــدَهْ وبُســتانِـيُّ أوجـــاعٍ سيكتبُ سيرة الوردهْ .................... لأنكِ كنتِ لي لُغةً من التوليبِ والسوسنْ وكنتُ أنا أجُرُّ القلبَ عكسَ الريحِ...
إلى فاطمة محرم سيدة الأيام الخضراء يا فاطمة !! أيامك الخضراء لم تذهب مواسم أغنيات الفجر ما زالت و مازالت أمانيك القديمة . . قادمة ! هذا فؤادك لم يزل بِكراً عناقيد الحكايات القديمة لم تزل خضراء في لون ابتهاج الروح ليلة يرتقي الدرويش - وجْداً - سُلَّمَهْ ! هل يصطفيك الحزنُ ؟ تكتبك المرايا في...
1 كل المرايا الآن تعكس حُزنَنا والليلُ موعدُنا ورُفقتُنا الغيابُ ! قُلنا على الوطنِ السلامُ ومُضغةُ الأحلامِ لاكتْها الضياء ُ وعُريُنا خِزيٌ أتستُرُهُ الثيابُ ؟ الآن خاصمَنا الصباحُ وفوق أرصفةِ التشردِ نرسم الوطنَ المثالَ لِتكنُسَ الريحُ الشوارعَ تختفي كُلُّ الملامحِ حين يطويها التُرابُ ! 2...
للنهر- سيدتي- أنينُ النَّايِ للقلبِ النشيجُ ! وليَ انكسارُ النظرةِ الخرساءِ والصمتُ / الضجيجُ هذا دمي فوق الموائدِ مُهرَقٌ وحدائقي لا زهْرَ فتَّحَ في خمائلها ولا انتشر الأريجُ والحزنُ سِربُ سنابكٍ تخِزُ الفؤادَ فلا ربيعُكِ أزهرت أغصانُه - تلك التي شربت دماءَ العاشقين الذَّائبين محبةً منا – ولا...
قلِقاً تسافر بي الجهاتُ إلى الجهاتِ وتصطفيني الأسئلةْ بيني وبين بشاشةِ الأشياءِ حزنُ ملامحي ومسافةٌ للركضِ نحو المقصلةْ! قمرٌ على أُفْقِ انسحاقي واقفٌ وطريقُنا في آخر التجوالِ يشطبُ أوَّلَهْ أنا مُنذُ حُزنينِ انتحيتُ بِقصَّتي وقصيدتي قسراً تجيء بلا أيادي القابلةْ هذا متاعي دمعةٌ وحقيبةٌ ملأى...
مِن أيِّ أبوابِ المدينةِ سوف ندخُلُ يا أبي ؟ وبِأيِّ وجهٍ سوف نلقى وجهَ يوسُفَ بعدما قد كان مِنَّا ؟ هل سيعفو ؟ هل يُسامحُ ؟ هل تعودُ رِحالُنا مَلأى؟ وهل نرتاحُ مِن وجعِ اقترافِ الذَّنبِ في ذاك الصَّبي ؟ مُتورِّطونَ بإثمِنا لا جُرْمَ يعْدِلُ ما اقترفْنا أيُّ بابٍ سوف يقبلُ أنْ نَمُرَّ وعارُنا...
لثغرك غيمة من شهد نحلةْ ولــــي وطــن أؤســِّسُهُ بـقُـبـلة ألم سنابل الشعر الحكايا لأزرع وردة فـــــي كــل خُصْـلة و ملءُ مراجلي آهاتُ قلبٍ يرى عينيك- دون الناس - قِبلة! كأنك آخر الدنيا ، وقلبي بأحــلام الطفـــولــة قــد تــدلـهْ! ومن بوح الحكاية لي مداد يســجـل آهـتـي بشـمـوخ نـخـلـة أنا حلاج...
كَيدَيْنِ عاريتيْنِ أغنيتي ، كوجهٍ لَوَّحَتْه الشمسُ، سنبلةٌ تُفرفطُ حَبَّها للريحِ، ساقيةٌ تئنُّ مِن السفرْ! كحَمامةٍ رقصَتْ قُبيْلَ حِمامِها كوسادةٍ شربتْ دموعَ صبيَّةٍ قد خانها الولدُ الذي عشقتْهُ صارت نجمةً حيرى يخاصمها القمرْ! وحدي ... أغنِّي الآن للعمر المسافرِ والكمانُ الآن يذرفُ دمعَه...
يأيتها الملكة أفكاري – الليلة – مرتبكة بل منذ سنين مشتبكة وأحس بأني مقتاد نحو الهلكة ☆☆☆☆ أجلس في المقهى كل مساءْ أتأمل كل وجوه القومْ أتفرس كل ملامحهمْ أبحث فيها عن شيء .. بل أشياء عن بسمهْ عن نظرة حُبْ عن بعض الدفء لكنى أضحك كالمخبول إذا ما عيني أبصرت النرد المتناقل بين أياديهم ما أشقى أن يغدو...
جمعتُكَ حرفاً فحرفاً وبيتاً فبيتاً لِيَكْمُلَ منكَ بهاءُ القصيدةْ زرعتُكَ في هسْهساتِ المعاني وفي خرْبشاتِ السنينِ الشريدةْ رويتُكَ مِن نهنهاتِ الحروفِ ومن زقْزقاتِ العصافيرِ حين تطيرُ وحيدةْ! ومِن دمْدَماتِ الفؤادِ إذا ما تشظَّى جروحاً عديدةْ رعيتُكَ طفلاً صغيراً يحُنُّ إلى صدرِ أُمٍّ...
عادوا .. وقالوا: يا أبي "إنَّا ذهبنا نستبقْ" وأبي بلادُ الطِّيبِ أمسى في دُخانِ جحودِهم فرداً هزيلاً يختنقْ! ويداهُ فتَّشَتا طويلاً عن يديَّ بلا هُدىً وأنا بِقاعِ الجُبِّ سِرٌّ مُنْغَلِقْ! بيني وبين اللهِ جسرُ مودَّةٍ لا دينَ بعد الحُبِّ حتى أعتنقْ! * * * * عادوا .. وملءُ عيونهم دمعٌ كذوبٌ...
مِن وجهها نورُ الصباحِ أطلَّا وجهٌ هداني حُسنُه وأضلَّا مِن سلسبيلِ فُراتِها اغتسَلَ الندى ونوى وكبَّرَ في الرحابِ وصلَّى هي شمعدانُ النورِ ، حين عشقتُه عرفَ الفؤادُ اللهَ عزَّ وجَلَّا مِن وَجْنةِ الأزهارِ بَردُ بَنانِها فإذا أطَلَّتْ فالربيعُ أطلَّا تمضي فَيَنبُتُ في مواطيءِ خَطْوِها بُستانُ...

هذا الملف

نصوص
106
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى