بثينة الناصري

أتذكر أن الوقت كان أواخر الشتاء، ولكن الشمس يومها كانت ساطعة، حين توقفت السيارة الصغيرة البيضاء على شاطئ البحر. قالت أمي، وهي تطفئ المحرك: - احذروا أن تبللوا ملابسكم. اندفعنا باتجاه البحر، نرتجف شوقاً إليه، شريف ورفيق وياسر وأنا، شمّرتُ أطراف البنطلون، وكذلك فعل الآخرون. خلعنا أحذيتنا، وركضنا...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى