جمال العتابي

إعتاد ( دحام ) ان يطرق باب منزل عائلة (حسان ) بين الحين والاخر، عندما يبلّغ من قبل دائرته في تعزيزالمعلومات الامنية التي تحتاجها بشكل دوري ، في استمارات ورقية محفوظة في حقيبة سوداء تآكلت اطرافها. وجه دحام يحمل رعونة الواقع المهتاج والمأزوم ، عيناه رماديتان تعلنان عن بلادة وحقد مرير ، كان يتلعثم...
جمال العتابي وهو يعيد ترتيب كتبه وينفض عنها تراب مسكنه المهجور لسنوات، ويوزعها على رفوف خشبية داكنة اللون شغلت حيزا واسعا من جدران صالة الاستقبال في مسكنه الجديد، فجأة وقع بصره على دفتر بغلاف اسود سميك تأطرت حاشيته بورق لاصق محكم لايشبه الدفاتر الاخرى بقياساتها المعروفة، يوحي منظره بحرص متناه،...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى