محمد لقاح

من مواليد عام 1944 ببلدة بني درار التي تبعد عن وجدة بعشرين كلم شمالا، ويعد أكبر شعراء وجد سنا.
عمل أستاذا للغة الفرنسية بالسلك الابتدائي لمدة 14 عاما، ثم أستاذاً للغة العربية منذ عام 1978. تابع الدراسة بجامعة محمد الأول، وحصل منها على الإجازة في اللغة العربية وآدابها عام 1984
بدأ في نشر كتاباته منذ نهاية الستينيات في مجلات وجرائد مختلفة، كـ"الطليعة" العراقية، و"البيان" الكويتية، و"الأديب" اللبنانية" و"أوراق" اللندنية" و"العلم" و"الاتحاد" المغربيتين...
من إصداراته الشعرية:
- "هذا العشق ملتهب" (1980)
– "سأفتح باب فؤادي" (1998)
– "ثلاثية الحنين المهرَّب" (1998)
– "نهر الأطلسية" (2004)
– "سيدة القمة" (2008)
- "مواسم الأمطار الغرثى" (2009)
– "الرؤيا وعنف الأحوال" (2010) .
كما أصدر كتاب
- "تفكير مسلم معاصر" (2011)، وهو قراءة نقدية لكتاب المفكر التونسي محمد طالبي الذي يحمل عنوان: « Réflexion d'un musulman contemporain », Editions le fennec – 2005
عرف بالترجمة، وله في ذلك:
- "البنيوية والنقد الأدبي" لجيرار جينيت وميكائيل ريفاتير وجورج مونان (1991)
- "الفن والعلم والمال" لألبير بيلو (2008( A.Pilot.
إضافة إلى ترجمات أخرى نُشرت في مجلات وجرائد مغربية، منها كتاب "السرد" لجان ميشال آدم (Jean-Michel Adam)، وكُتيّب بعنوان "دفاعاً عن الأدب" لسيسيل ڤاجْبرُوت (Cécile Wajsbrot)، وكتيّب "الشعر في قلب الطفل" ل جاك فكنيل (Jacques Viquesnel).
مما يعرف عن الشاعر محمد لقاح أنه رب لأسرة عرفت بالشعر فهو أب لثلاثة شعراء هم: "عبد القادر لقاح، ميلود لقاح، نجمان لقاح" والفنان الرسام "صفوان لقاح" وأخ للشاعر عبد الناصر لقاح..
كان رحمه الله من المنافحين على الشعر بضوابطه الخليلية، وكان يرفض التغريب، ومما يعرف عنه أيضا احتفاله بالمكان واعتماد المتقارب كثيرا..


محمد لقاح.jpg
أعلى