عليا عيسى

دائما تزرع شموسا في محاجر هذا الوقت الاعمى إليـــــك.......... #نايات_مسكونة_بريح_البدء أيها العابرون أجسادَهم.. بالموت !! أكفافُ صيامكم؟ ما أثقلَ جعبةَ الرحيل.. أيها العاشقون .. و ما ردّكم عن ثمالةِ ارتحالكم بديل ! خذوني معكم.. خذوني مجازا.. كسرةَ توقٍ .. حفنةَ صبر .. أو ربما بعضَ تمتماتٍ...
صوتي كفّرَهُ الصدى ! يومَ شفتاي رمّدَتْهما حربٌ أفلسَتْ صلواتِ الاستسقاء حتى غدت حَنجرتي مقبرةَ أغانٍ جماعيةً فـكيف أناديك..!؟ تركضُ بكَ ذاكرتي .. مثقلةً بمواعيدَ تصحّرت يعوي حنينها كذئبٍ ضيّع ضوءَ القمر و لا شفاعةَ لعناقٍ أرشَفَتْهُ الأحلام ! إييه.... يا ترياقَ أماسيّ الثكلى.. يا حبيبا...
أكلما أتبلّلُ بموسيقا اخضلاليَ القمريّ تشهقُ اسمَك قصيدةً كافرةً تحتَ جلدي ..!؟ ويتأجّجُ دمي خمرا فزِعا بالخطايا كطوفانٍ كظيمٍ لأجساد نساءٍ .. طالعاتٍ عرايا كأغصانِ الزيتون مضرّجات بقوامةِ زيتهنّ المحظور. أحلامُهُنَّ عصفٌ مأكول ذراها البدءُ خارجَ سفينةِ المشيئة.. منعوتاتٍ بعوراتِ عوالمَ سفلى...
تختلجُ نوامبسُ جسدي .. وتعتري حواسيَ تأتأةُ نبعةٍ تحرّشَ بها جموحُ ريح.. كلما تنزّلْتَ عليَّ وقتاً عصيَّ التأويل. كسربِ مناجاةٍ.. أتلبّسُ الصعودَ إليك.. فتشرقُ من إبطيّ شمسُ منتصفِ الليل* وتهذي ظلالي ملامحَكَ. ثُمَّ.. كآخر أنسيّةٍ قبل انقراضِ الأسماء دونكَ أُتِمُّ جهتَك عليّ .. لتمتدَّ أنوثتي...
تثورُ سَكتاتي.. وليس إلا صوتُك ديكتاتورَ الأزمنة. في جانب صمتيَ الآخرِ .. يغيمُ ويهطُلُ رنينَ نارٍ.. يُبلّلُ رئةَ انتظاري؛ فتشيخُ الروحُ فوق مقابضِ الجسد ! أكلما أتيتُكَ برهط أنوثتي تُوضِئُني بنسيانٍ ! قاصراً عن نـونيَ أيّ وضوءٍ.. فمازلتُ أتضوّعُ ثمالةَ عناقِكَ المؤجل. هناكَ في خزائن النسيانِ...
المسافةُ إليكَ مفخّخةٌ بالألغاز !؟ أتغرغرُ باسمك .. تتعندَلُ في حنجرتي مزاميرُ شهادة... و نواحُ دشمِ الجبهاتِ ينِزُّ من سرّتي !؟ أيها الحبُّ وجهَكُ سوّدتْهُ الحربُ.. النساءُ المصفوداتُ بك.. خَتَنَّ قلوبَهنّ .. لئلا تَبرُقُ في المقلِ فيرجمْهنّ الثكلُ ! يلبسن الرغباتِِ مقلوبةً كي لا يُصَبْنَ...
مقامرةٌ بلا رصيد.. رهانٌ مفتوحٌ يجلدُ الروحَ بشوك النبوءاتِ! تَسوّلُ أصواتٍ نعشقها من سجلِ الغياب.. يُردينا حسيري السمع ! هو الحبُ في زمنِ يطفحُ بالفقد لاطاقة لي بلي رقبةِ الزمن لكن ببصيرةٍ سادية المد والجزر.. أستدرجُ القدر..!! تلكَ عادةُ نسوةٍ ممسوساتٍ بمازوشية العشق ِ يُعلِقْنَ تمائمَ قلوبهنّ...
برمودا قلبي أرضٌ محروقةُ القصائدَ؛ ومجازُكَ آخرُ نبوءةِ الغابات ! أَتبرأُ .. اتبرأ من دين الموتى أوليً وجهي شطرَ أخضرك و أستغفرني .. فكليّ بك ماء. أستبقُ برودة الأكفان منتزعةً احتمالا منسيّا.. من مقابر الفرص أبذُرُه أجنّةَ مطر يكسرُ اليباسَ بموسيقى الهطول و ينعشُ خرابَ حواسي فتتبرعمُ أنوثتي...
أطال َبها .. الصمتَ حتى أصابَتْه نشوةُ التّبصُّر بمسّ زافرا أسماءَها المؤلهةَ خمرا تنتابُهُ نكهةُ مفاتنها و يثملُ بالترقّبِ المكان، بينما.. هالتها توشكُ على صهرِ حواسه الثبوتية هاهو مصابٌ بموسيقى الكونِ دمُهُ !! إذ يتمددّ صوتهُ سراخسَ لعرشها أوبراليّ الماء و كحتمٍ لا فكاكَ عن محوره تسحبُه...
كيف سأجتازُ بك.. مدنا أصابَها بهاق القصائد ؟ فأنا أتعاطاك نثرا لن ننجو .. ُو موسيقاك منبوذٌ أخضرها. ها حبيبي.. لا تلتفِتْ.. فيثيرُ حبقُ أنفاسكَ شهيّةَ هشيمٍ يعطسُ عدوى الخواء في مياسم الحبر. تعالَ .. نتمسّك بعروة المجازِ.. و فوقَ كتفيّ إلهٍ لم يبلغْ سنَّ الثأرِ بعد، كنَمَشِ لغةٍ قزحية نتناثرَ و...
يتكوثرُ دمي.. إذ تتجلى ألما ! مُسقِطا السماءَ هشيما من أيسري الآن.. لا إلهَ يفتحُ سقفَ روحي إلاك ثاقبا أوزون القلب ليصطفيني مولاةً بجسدٍ مفرغٍ منك أنفاسي المستغيثةُ.. تصلّي للغياب و حلمتاي تتشهّدان أنّك قصيدتي الفطيمةُ. منصفٌ ألمي.. حينَ تبايعُك خطايا وحدتي تتقعر حواسي حولك جامعةً ابتعادك لتنهضَ...
أن تستيقظ على سماء عالية تهطل عليك منّا وسلوى فتلك اساطير الاولين لكن مع القصيدة العالية يحدث ذلك بفضل جهود القدير والاديب الكبير. عراب اللغة الجميلة بكل فنونها أستاذنا الذي اعتز به وبمعرفته محمد عامر الأحمد نصي الذي فاز بالمرتبة الاولى وتم نشره في جريدة هيرالد الاسترالية مع المباركة لجميع...
قلبي أرضٌ محروقةُ القصائدَ؛ ومجازُكَ آخرُ نبوءةِ الغابات ! أَتبرأُ من دين الموتى أوليً وجهي شطرَ أخضرك و أستغفرني .. كليّ بك ماء. أستبقُ برودة الأكفان منتزعةً احتمالا منسيّا.. من مقابر الفرص أبذُرُه أجنّةَ مطر يكسرُ اليباسَ بموسيقى الهطول ينعشُ خرابَ حواسي و تتبرعمُ أنوثتي بجرعة من نسغه...
تشبِكُني حولَك الأسئلةُ ويغيمُ في ذاكرتي جواب ! مهما امتهنت السرابَ.. سأعرّي وجهَك من احتمالاته وأتلبّسُ أشرهَ تأويلٍ للمكاشفة أناديك... وخلفَ صوتي.. في متاهةِ اسمِك أُطلِقُ أشباهي أصلُ قبل أَنْ يرتدّ صداهُ إليك.. حاسرةَ الجدوى أتضارعُ مع غلوّ احتجابك يحتشدُ النبضُ في حنجرتي نغمةً مثخنةً...
أحترسُ كثيرا .. وأنا أنبشُ وجهي من بين القبور.. مهترئا كصلاة دعستها ذاكرةُ الرّب! لأرضٍ تجمعُ أشلاءها عن أبواب جحيمه ! رائحةٌ خضراءُ.. تتسلّلُ.. تنفخُ في مناعتي البعثَ جرعةَ دفءٍ عصيّةً على الفناء! أسقطَتْ كلّ العزاءاتِ العالقةِ بأنوثتي وأرشفَتْها ملاحمَ للنسيان.. أهي شفاعةُ صوتِك..!؟ كيف لي...

هذا الملف

نصوص
40
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى