أوس بن حجر

عَلَيَّ أَلِيَّةٌ عَتُقَت قَديماً فَلَيسَ لَها وَإِن طُلِبَت مَرامُ بِأَنَّ الغَدرَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ عَلَيَّ وَجارَتي مِنّي حَرامُ وَلَيسَ بِطارِقِ الجاراتِ مِنّي ذُبابٌ لا يُنيمُ وَلا يَنامُ وَلَستُ بِأَطلَسِ الثَوبَينِ يُصبي حَليلَتَهُ إِذا هَجَعَ النِيامُ يُقَرِّعُ لِلرِجالِ إِذا أَتَوهُ...
أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا إِنَّ الَّذي تَحذَرينَ قَد وَقَعا إِنَّ الَّذي جَمَّعَ السَماحَةَ وَال نَجدَةَ وَالحَزمَ وَالقُوى جُمَعا الأَلمَعِيَّ الَّذي يَظُنُّ لَكَ ال ظَنَّ كَأَن قَد رَأى وَقَد سَمِعا وَالمُخلِفَ المُتلِفَ المُرَزَّأَ لَم يُمتَع بِضَعفٍ وَلَم يَمُت طَبَعا وَالحافِظَ...
ودع لميس وداع الصارم اللاحي *** إذ فنكت في فساد بعد إصلاح إذ تستبيك بمصقول عوارضه *** حمش اللثات عذاب غير مملاح وقد لهوت بمثل الرئم آنسة *** تصبي الحليم عروب غير مكلاح كأن ريقتها بعد الكرى اغتبقت *** من ماء أصهب في الحانوت نضاح أو من معتقة ورهاء نشوتها *** أو من أنابيب رمان وتفاح هبت تلوم وليست...
صَبَوتَ وَهَل تَصبو وَرَأسُكَ أَشيَبُ وَفاتَتكَ بِالرَهنِ المُرامِقِ زَينَبُ وَغَيَّرَها عَن وَصلِها الشَيبُ إِنَّهُ شَفيعٌ إِلى بيضِ الخُدورِ مُدَرِّبُ فَلَمّا أَتى حِزّانَ عَردَةَ دونَه وَمِن ظَلَمٍ دونَ الظَهيرَةِ مَنكِبُ تَضَمَّنَها وَاِرتَدَّتِ العَينُ دونَه طَريقُ الجِواءِ المُستَنيرُ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى