أحمد دياب

في اليوم العالمي للشِعر السئ 👇👇 ستبحثون عني وتجدونني بين جبلين كل ما أريده منكم أن تكرموا معزتي هذه وتفهموا ذات العينين الخضراوين انكم وجدتموني مطعونا بسيف رمشها البتار قولوا لها وجدناه ينزف موسيقا وهذه أوراقه بها كتابة على هيئة شعر. احمد دياب
في غفلة منهم أعزف كمن يتحسس امرأة نائمة. قالت نزرع شجرة رمان تحت السرير فنمت الشجرة حتى غطتنا أغصانها واختلط على أصابعي ملمس ثمرها. أعير اذني للريح التي تخبرني أن الشجرة التي كنتما تجلسان تحتها وقعت وعليكما أن تبحثا عن ظل آخر. المرآة تكسرت لم تحدث صوتا قلت أخرج وجهي من الشظايا دون أن تمس...
يصحو الضوء على طبيعته تصحو جارتي تكنس الشمس المستطيلة على سلم البناية وتشتم القطط يصحو الصباح على طبيعته تفتح الكمائن طرقات الليل وتغادر السهر ينفك الحظر ببطء تقبل الزبائن حوائط المقهي يطلع الوقت من كوة الردهات البعيدة خلف البيوت القديمة بين الحوائط والرمل تبصقه الشمس وتدهسه الكائنات يصحو الصباح...
هناك في مكان ما أنثي العنكبوت في سقف مهجور تتربص. وردة تغمض أوراقها على هواء بارد محمل بقطرات المطر. علبة حلوى في دكان مطبق عليه ساعات الحظر تحلم بأوفاه الأطفال. ثمرة جافة تسقط على ظهر ثعبان اقترب من فريسته فغير اتجاهه. أم تلقى على بنتها فردة شبشب فيقع هاتفها على السجادة. التواريخ المكتوبة...
كنت أعيركم كل شيء ولا أخذل أحدًا منكم كتبت جميع الخطابات لحبيباتكم وأقنعتهن الخونة - ممكن - أن نصلح من شأنهم إنما الطبع غلاب تركت لكم غرفتي ومفتاحها -كفندق صغير- تأوون اليها كلما تعاركتم مع آبائكم والأن أخذتم الصيف مني والبحر الذي سألكم عني وتفل في وجوهكم اين صاحبكم يا زبالة؟ أجلس على سطح...
ترهقني أم كلثوم حين أبدأ من هذه ليلتي حتى آخر كلمة في نص مؤجل من أيام عودت عيني وما ورد من حب في قصيدة الهادي آدم لا أحب الانتظار واللقاء غدا وما شابه كبرنا على هذه المواعيد فأت أو لا تأتي أو لا تفعل بقلبي ما تشاء. ثمة طيور نورانية على سقف غرفتي ثمة ارتعاشة لضوء لا أعرف مصدره موحشة الصحراء...
عندما لاحظت أمي أن هناك شقا في حائط السلم وإنه من الممكن أن تدخل منه بنت جارتنا أوصت بإزالة السلم. عندما لاحظ أبي انني اتدرب على اصطياد يمامة من شجرة تطل على شباك غرفتي في الصباح قطع الشجرة. عندما لاحظت مدرسة الموسيقى أني أجيد عزف الكمنجة وعيني لم تفارق خط استوائها أخذت سنتين أجازة بدون راتب...
(١) بعت دموعي لأناس يضحكون دائما وأحيانا كانت مقايضة من يعطني ابتسامة أمشي بها يومي الخائب أعطه دمعة يترحم بها على حب فائت أو على أحلام تكسرت ولن ترمم مرة ثانية أريد نسخة ثانية مني أتركها في البيت وأذهب للسهر مع أي كائنات تسعل وهي تدخن أو تتدفى على حطب السنط نتحدث عن أي شيء أتركهم على حالتهم...
جاء بقائمة أصدقائي وجوههم أسماء غابت ونسيت ما كتبوه جاء بمحادثاتي وكيف كنت أشفق على أم عبير أن تقاوم القلق وصفت لها قراءة القرآن والمعوذتين ساعدت صديقي فى إنهاء شهادة علمية مرموقة رأيت وردا كثيرا وابتسامات وقلوبا ملونة جاء بأغنيات كنت سأسمعها لولا شح باقاتي جاء بنصوص كتبتها إبان حبي للعالم عندما...
آمل في النص القادم ألا الوث لوحة المفاتيح بروجك القاني اللزج مرة أخري أو انفخ أنفاسك التى حطت عنوة على هذه الشاشة وأنت تريدين معرفة آخر ما أكتب آمل وانا أضغط على كلمة نشر أن لا تستبقي الآخرين بعد أن أحللت سفك قراءته في الصفحات الرئيسية ما ظنك برجل يكتب بإصبع يده الصغير الجالس على دكة احتياط كفه...
كن موسيقى تعزف على أطلال قديمة في ليلة بها الريح غير مؤذية كن أغنية من كمنجة ابنة ملحن مات خذ من شفاه الدراويش العهد سترى المكاشفة تهطل على صدورهم فتنمو أحرف المدد لي المشي خلف جنازات القصائد ولكم الرسائل في أرجل حمام زاجل لا عناوين هنا الوقت ضيق كأوردتي والنهار قليل على خطوتي تلك الموزعة بحرفية...
آمل في النص القادم ألا الوث لوحة المفاتيح بروجك القاني اللزج مرة أخري أو أنفخ انفاسك التى حطت عنوة على هذه الشاشة وأنت تريدين معرفة آخر ما أكتب آمل وانا أضغط على كلمة نشر أن لا تستبقي الآخرين بعد أن أحللت سفك قراءته في الصفحات الرئيسية ما ظنك برجل يكتب بإصبع يده الصغير الجالس على دكة احتياط كفه...
مطارد من كمائن تنصبها لي كل ليلة فأختبئ فى مدخل أقرب بناية تحسبا من أية مناورة من شباكها في الدور الثالث وأنا عائد الى بيتي آخر الليل أمسك أحجاراً صغيرة فى يدي أقذف بها كشافات أعمدة الإنارة كالعادة لم أصب أى كشاف ويسقط على رأسي فتقول: أحسن "يارب تموت" أو أسمع ضحكة ماكرة في منتصق الزقاق أحيانا...
يدى تلامس حمالات غيمة شاردة يدى لها أصابع تزوجت دون علمها فعاقبتها على فعلتها أن وضعتها في الزيت وهي تقلي البطاطس كي تؤدبها يدي تضع نفسها في جيبي بدون مناسبة ترسم بالأبيض دائما إلا فى حالة واحدة عندما يقرفص الفرح فى مساء الخميس يدي تغني أحسن من حسن شاكوش وحمو بيكا كنت علمتها العزف لكن رأت كمنجة...
مطارد من كمائن تنصبها لي كل ليلة فأختبئ فى مدخل أقرب بناية تحسبا من أية مناورة من شباكها في الدور الثالث وأنا عائد الى بيتي آخر الليل أمسك أحجاراً صغيرة فى يدي أقذف بها كشافات أعمدة الإنارة كالعادة لم أصب أى كشاف ويسقط على رأسي فتقول: أحسن "يارب تموت" أو أسمع ضحكة ماكرة في منتصق الزقاق أحيانا...

هذا الملف

نصوص
38
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى