أحمد دياب

المساء للسينما لشاطىء فى أقاصي الإسكندرية لكيمياء العتمة/ لضوء القناديل/ للمعة العربات وهى تمر المساء ضحكة أصدقاء وهم ينتظرون صاحبهم أسفل البناية للمقاهي /لقعدة على الكرنيش/ لرائحة الشواء لفنجان قهوة في peoples / صوت فيروز / شرفتها التي تطل على اللاشيء لرجل هادىء صلى العشاء وزوجته تبحث عن سبحته...
المعماري الذي صمم هذه البناية كان يرى الشغف فى عيوننا والغرام الذي قتلنا ببطء فيشد كل زاوية على هيئة قلب وسراديب على هيئة أوردة متنا في بعضنا وحتى الان لم يشيعوا هذا الفرح كنا نخرج إلى طرقة ونصيح نبحث عن مفتاح الإضاءة الذي يشبه أنف طفل يتيمٍ أقول اسندي عليَّ .. لابد أن نصل إلى هذا الكرسي في...
سينسى سائق الباص كوب شايه على مقهى المحطة سينسى بائع البطاطا أن يقلل النار ستنسى نرمين أن لها ثلاث خطابات عندي منذ كانت في الثانوية فبأي مجاز أفوت على نفسي فكرة أن أنسى ماكينة الحلاقة غير مشطوفة وفرامل الحضن وأنا أعانقها عند الباب وكيف التقينا بنظرة مريبة في ميدان مزدحم أنسى المفتاح في الباب من...
أحياناً أربي خنافسَ وجعارينَ على صدري تلهو داخلَ القميصِ النصِ كمٍ أمنعها من محاولاتِ الخروجِ أوقفُها على الأزرارِ ألعبُ معها وأنفخُ في عيونها كلما تسلقتْ رقبتي. ••••• عرفت أن فتاة كي ترى حبيبها الإطفائي "أشعلت البيت بالحرائق ليأتي بسيارة الإطفاء فتبتسم وهو يرش النوافذ بالآهات المفخخة" مارست...
جدتي تخزن السنوات القديمة في آخر غرفة بالبيت كانت تحذرنا من الإقتراب العفريت الذي يحرس الجبن والعسل خلف الباب تربط المفتاح في ثوبها الأسود من الداخل ينام على رئتيها كحارس عقار مرة تركت الباب مواربا دلفت خلفها في البدء لم أر غير أشباح عتمة بالكاد لمحتها تنحني لترص الجبن تعلق أوني السمن الفخارية...
كن موسيقى تعزف على أطلال قديمة في ليلة بها الريح غير مؤذية كن أغنية من كمنجة ابنة ملحن مات خذ من شفاه الدراويش العهد سترى المكاشفة تهطل على صدورهم فتنمو أحرف المدد لي المشي خلف جنازات القصائد ولكم الرسائل في أرجل حمام زاجل لا عناوين هنا الوقت ضيق كأوردتي والنهار قليل على خطوتي تلك الموزعة...
المياهيون خرجوا إلى الرملِ ظنوا الغزالةَ سمكةً فارتبكوا من الناسِ الوحوشِ المياهيون غابوا في الغيابِ هاجمهم الحلمَ فعادوا منكسرين غيروا خطتَهم ساروا على الشطِ حرضوا الموجَ الجبانَ أن يقفزَ معهم الى الشارعِ المياهيون أعجبَهم التسكعَ خلفَ عري القصيدةِ وماتوا يا إلهي قبل أن يغتسلوا من البحرِ مرةً...
هل أدلكم عني عن مدن آخر الليل والعربات التى تحمل الورد عن فضاء يتسع لحضن صحراوي ليس لي برتقال ليس لي شجرة كرز لي حديقة غرام لي نفسي أخرج منها آخر الليل أتطوح في شوارع روحي أرقص كمن يتشفى فى هزائمه الكانت بلا عناق بلا عيد لى قلب بحجم عينيك لى فضاء كصدرك. أحمد دياب

هذا الملف

نصوص
38
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى