محمد نفاع

يجتاحني الغياب أنسدل كغيمة هائمة.. لا تعرف على أي تربة تستقر؟ يجتاحني الغياب كهدهد، يحمل السعادة لسماء بلون البكاء دمشق.. ياعاشقة الشعر، هل غادرك الشعراء؟ هل مات على أرضك البكاء؟ بغداد.. هل مازلت تذكرين المعلقات؟ هل علقت صوامعك في المزاد العلني؟ عدن.. يا أرض الله لماذا يمر التتار، كل لحظة...
كنت مثل الشمس لا أرتاح بمكان واحد. كل الأمكنة كانت ملاذي وحضني الدافئ الذي أخبئ فيه ما لذ وطاب من مأكل ومال مسروق من جيب أبي أو ثمن قراعي د الروج الفارغة المرمية وراء منزل با عبد الله بفيتا أو بجانب منزل مدام ماريوس. هل تعرف منزل مدام ماريوس صديقي البئيس؟ فما بالك إذا سألتك عن منزل الباسك؟ حقا؛...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى