جوان عطو (Jwan Atto)
- مواليد سوريا عام 1991،
- فنان تشكيلي أكاديمي، و دارس لعلم الأحياء
- مؤسس الفلسفة الخطئية و الحركة الخطئية في الفن، و منشئ علم الأخطاء (Errorology) الذي يدرُس خصائص الأخطاء و تطبيقاتها في مضمار العلوم الصلبة و المرنة على حد سواء، يدعو في أفكاره إلى مركزية الوعي و مبدأ الوحدة في التنوع، و أن الظواهر أو الأشياء هي طرائق تكوّن لأنماط (ديناميكية، نسبية، احتمالية، احتوائية، انبثاقية، لانهائية) و التي هي الأخطاء و معقداتها، و يتنبأ بأن المستقبل هو للفكر الزاهد بمفهوم الجوهر الأُحادي الثابت أو الحقيقة كمفهوم مطلق، لما يراه من قُدرة لانهائية للأخطاء في تحديث و إنتاج المفاهيم الجديد و الضرورية لاستمرار و نمو الوعي، و يدفع بعجلة المنطق إلى الأمام بتقبله للمتناقضات من منظور أنها متكاملة، و ان ما يختلف في المعنى يتحد في المبنى.
و ما يميز الفلسفة الخطئية عن باقي الفلسفات هو احتوائها على آليات التخطيء و النقد الذاتي، فهي فلسفة متصالحة مع الأخطاء، بل و تبتغيها أيضاً ضمن شروط و مقومات معينة، أي تحتوي على نقيضها في ذاتها و هذا ما يضمن تجددها المستمر، فالأساس هو الوعي الحامل للفكر و ليس الأفكار، لذلك فالخطئية ليست بوارد الدفاع عن أي فرضيات أو معتقدات و تصورات قبلية، سوى الحث على الإستفادة من الأخطاء، و خلقها بوساطة منهج علمي رصين يجنبنا السلبيات المحتملة لها، فالأخطاء و دراستها كفيلة بتعليمنا ما يكفي للتأقلم بأمثل صورة مع كل تغيير جديد و بالتالي الاستمرارية للوعي.
- مواليد سوريا عام 1991،
- فنان تشكيلي أكاديمي، و دارس لعلم الأحياء
- مؤسس الفلسفة الخطئية و الحركة الخطئية في الفن، و منشئ علم الأخطاء (Errorology) الذي يدرُس خصائص الأخطاء و تطبيقاتها في مضمار العلوم الصلبة و المرنة على حد سواء، يدعو في أفكاره إلى مركزية الوعي و مبدأ الوحدة في التنوع، و أن الظواهر أو الأشياء هي طرائق تكوّن لأنماط (ديناميكية، نسبية، احتمالية، احتوائية، انبثاقية، لانهائية) و التي هي الأخطاء و معقداتها، و يتنبأ بأن المستقبل هو للفكر الزاهد بمفهوم الجوهر الأُحادي الثابت أو الحقيقة كمفهوم مطلق، لما يراه من قُدرة لانهائية للأخطاء في تحديث و إنتاج المفاهيم الجديد و الضرورية لاستمرار و نمو الوعي، و يدفع بعجلة المنطق إلى الأمام بتقبله للمتناقضات من منظور أنها متكاملة، و ان ما يختلف في المعنى يتحد في المبنى.
و ما يميز الفلسفة الخطئية عن باقي الفلسفات هو احتوائها على آليات التخطيء و النقد الذاتي، فهي فلسفة متصالحة مع الأخطاء، بل و تبتغيها أيضاً ضمن شروط و مقومات معينة، أي تحتوي على نقيضها في ذاتها و هذا ما يضمن تجددها المستمر، فالأساس هو الوعي الحامل للفكر و ليس الأفكار، لذلك فالخطئية ليست بوارد الدفاع عن أي فرضيات أو معتقدات و تصورات قبلية، سوى الحث على الإستفادة من الأخطاء، و خلقها بوساطة منهج علمي رصين يجنبنا السلبيات المحتملة لها، فالأخطاء و دراستها كفيلة بتعليمنا ما يكفي للتأقلم بأمثل صورة مع كل تغيير جديد و بالتالي الاستمرارية للوعي.
