مالك عبدون

ذكروا السكر بكلام يشبه ثوبي فأسكرهم الساقي لا الشراب قالو: انت 'الطائر الغيبي'انت انت عروس ادم التي يبحث عنها الازل فحاصرتني الروح والقشعريرة وغائب الغيب اخرجني الى الصحراء عاريا احفر ساق الملاك لأشرب بها خمرتي ومدامة في الصلب شربنا صدرها العاري فجف حليب الموت دونها وقلنا للنار ياناري
هيا اقتلعوا قلبي إنه آخر شاهد وآخر لافتة يكتب فيها عن الذي أكل رغيفَ غيره فأسال لعابه من الجوع... ثم امتطى خيول كربلاء حتى انتفخت خصيتاه ككرة السلة ... وبعد ذلك نصب قدورا مفتوحة كأرحام أمهاتنا ليطبخنا فيها كل يوم ثم يطعمنا مما طبخ... مرة أكلت فخذي ولا أدري.. إن هذه المشاعية الجديدة حقا تفيد...
في "أورشليم"القديمة ثمة مغارة بعيدة كان يجلس فيها السيد المسيح وبالقرب منه تلاميذه يشرح لهم عن نظرية"التطور" وفجأة دخل عليهم قردا غريب الأطوار وسحب كتاب نظرية "التطور " من يد السيد المسيح ومزقه ثم ذرف دمعتين امامه وقال: دعوني وشأني أنا لست من أبناء قابيل!
كانت تسحب شرايينها من سرداب روحه وكان حبه يحك في قلبها مثل الجرب .. تحت سماء تمطر اقفالاً من حديد هشمت زجاج النوافذ .. وعظامها الهشة في مهب الريح مثل شجرة غريبة تساقط من أوراق أشجار دامية لم تعرف عنها شيئا ربما كانت... تنبت عل جسدها في زمن غابر ... لذلك خاف منها الموتى وروا حجارتهم عليها في...
1......في جمجمتي كل نساء الكون تعتق دماء دورتها الشعرية وحين جمعت النهود الطرية ودفنتها في غابة من الورد ربيعاً كاملاً خرج من السماء أنف كبير وشمني أنا وهذه الغابة... 2......ما أن تعوي أو تنبح تلك الروح من الألم وهي تمزق كيسها الداخلي لتخرج,,, سوف يخبرها الشرطي الذي يقف على ابواب الجحيم أن...
في قاع البحر وتحت سطح الماء ثمة جارية عباسية ترقص ومن حولها الأسماك تدور ولا تخاف من لمعان قلائدها في قاع البحر وتحت سطح الماء نمر وردي اللون وقبيلة من زنوج يحملون على ضهورهم حوتاً أعمى كان صديقهم ....وتسمم في قاع البحر وتحت سطح الماء توجد حانة رخيصة ونادلاتها من حوريات البحر وفي أواخر الليل...
في اليوم الذي نزلت فيه السماء الى الارض قليلاً مر قطار مسرع وكان في داخله الرسام (دافنشي) يركض عارياً وبعض من الركاب ينظرون الى مؤخرته وصدفة ومن بينهم اطلق عليه النار دافنشي اخر وذلك لأنه في يوم ما رفع ضفيرتك من الوحل امام الجنود وتوسل بالعصافير أن تجمعك أليه لأنك تشبهين حنطتها ........
أبي وقطرته البيضاء أمي وفخذها الصامت عبؤوا الموت الي معاً وكان ذئب المساء يلوح لهم من النافذة .. أخوتي اللاشرعيون من أبي المحنط وأمي الساهرة اعينهم السود احذية لامعة يرتديها القمر في حفلة من أرتعاشه اللذيذ ودعائهم القضيبي لا يفلت ندبة في الهائل ولا ينبت في ذقنه المحلوق ولا يمطر على وجهي اصابعهم...
المطر الذي يسقط على الجثث التي كانوا يحقرونها ليتدفئوا يتجمع الأن في بالوعة سبحت فيها الحياة الحياة التي كانت تسرق (حنة) الأمهات من فوق جراحنا لتفركها فوق حلمتيها اليابستين..
يا من تفرّغ لي رئتي من هواء الآخرين وتدخل مذبحة النور في صدري لأشتعل أنا الشهيد الذي خرجتْ من فمه فراشة وانتحرت في طريقها إليه فصلت على جنازته تماثيل نصب الحرية كل العصافير التي خضبت ريشها بدمي الآن تطير في وسائد الحالمين ولا تخرج منها فلا تسألني عن البراق التي طارت بلا جناحين وخسرت في مسابقة...
في هذا الصيف رأيت الحجر الاسود يبكي وحيدا حتى جائت تركض غزالة ذهبية وظلت من حوله تطوف ثم هلكت من العطش وقدم لها الملائكة "سطلا" من الماء ولم تشرب وبعد أن ملئوه لها بحبر الشيخ شربت منه وماتت
أدخل في سرة الرجل البدين أقتل العجوز التي سرقت كل نقود العالم وأدخرتها في رحمها أفتش عن قبور "الماسونيين" في شامة "مارلين مونرو" وأسرق خاتم أبن الله في يوم زفافها وأعطيه لعارف مازال يرضع من حلمة الحلم!
ألهي جياعك مؤمنون ولكن دموعهم ملحدة .. ماذا لو أعطى الله للزنوج خصية ذهبية ولامعه وأعطى البيض يوماً واحداً للراحة يتحولون فيه ألى زنوج .... من قال أنهم خلقوك من ضلع أدم بل كل ضلوع أدم خلقت من ضلوعك.. ... خلق الغراب ليكون مسماراً يثبت الريح في مكانها! ......... أين أرمي الحب يا أمي؟ أو تذكرين...
في الحرب العالمية الثالثة صحن الرمان فارغ والملاك الذي أطبق جفونه علينا مثل ألاجنة في البطون أصابعه تعزف البيانو ولاتستطيع النوم في جيوب ألسماوات ألغنائية ولكنها تحسب المطر الذي كان لونه أحمر المطر ألذي تعود أن يعصر ليمونة النهار فوق جراح كائن أحادي الهوية ..
1 الموتى يجوعون ويرتعشون هذا ما قلته للجني حين طلب مني مقابلة ولكن الجن كلهم إختفوا من الارض حين أخترعنا الكاميرا! 2 كل الذين قتلوا اللقلق حين بنى عشا من الطين فوق رأس المأذنة كانت نفوسهم حامضة وأرجلهم حمراء تشبه أرجل الحمامة! 3 حين تحلل قلب ألف ولي ونبي وخلقني الله من رذاذ قلوبهم لم أرى كل...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى