طالب عبد العزيز

1 قبالةَ َ المرسى الخشبيّ في جزيرة (بيننك ) بماليزيا ، حيث الطريقُ واحدة ٌإلى الغابة ولما يَئن للربابنةِ بعدُ ، إسكاتُ المكائن كانوا ، ُيمسكون بالدّفات ِ حسبْ . ثمةَ شمسٌ على القبعات .. وِبحَيْرَةِ مَنْ تناهَبَهُ الوقتُ، ظلَّوا ، ينتظرونَ تراخي الموجِ على الطين . لكنَّ بحّارا ،بخُفٍ...
في الحانةِ التي على الشارع، بعينكاوة ُتركتِ النافذةُ مفتوحة لتصطبغَ الستائرُ بظِلال المُتعجّلين النادلةُ ببنطلونها الجينز، مسيحية ٌ، من بغداد قدَّمتِ البيرة َ(مكسيكية، بالملح ِوالليمون) وغابت، قلتُ : أنا من البصرة، لكنَّ الهواءَ تنفسَها سَريعاً. ظلَّ شعرُها ينهمرُ على الطاولات ِ معَ الكؤوس ِالتي...
الطاعون في المحبة، سدنة النخل الشيوخ الصغار، ذوو الجبهات المنخفضة، الذين جنت الصباحات ظهورهم وحرثت خصورهم الحبال، سليلو الأنهار العميقة، وفصيحو الأنساب بائعو الشهد على مر الأزمنة ضاربو الدفوف، وحاملو المشاعل أول الرتل *** المغنون المسنون، عازفو النايات الحزينة الآتون من كل الجهات الذين أتخمهم...
في باكو، المدينة التي تبلغ منتهى انوثتها عند المساء، ساعة تتراجع النسائم البحرية، وتتعطل اسئلة الجمال قرب مقرنصات المتحف أو خلف المبنى الحكومي. الذين انتقلوا بقمصانهم البيض من البوليفار هرباً من رياح البحر الباردة دخلوا الحانات، يطعم أصحابُها زبائنهم السمك مملحاً بالزيت البلدي، هو ذا الحبب،...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى