غادة البشتي

يُراوغُنِي: “اُتركيها للتساهيلِ” فيا تساهيلُ، انثري وَدَعَ الوِصَالِ في شغفِ حدائقِهِ اغريه بحرقِ سفنِ تقواهُ.. وحطِّمي أصنَامَ دعاويهِ.. يا تساهيل، اسردي نوايا الشَّوْقِ في هياكلِ تعبُّدِهِ وخذيهِ من يدِهِ وعمِّديهِ يا تساهيل، اغمسي أصابعَ قصائدي بنهري شَفَتيهِ واتركيهِ فشفتاهُ لا تخطئَانِ...
تريدينَ سَحْبَ نَجْمِكِ الصَّغِيرِ من سَمَائي !!؟ صَارَ أَجْمَلَ مِمَّا كَانَ عِنْدَمَا حَمَلته لِي أَوَّلَ مَرَّةٍ سَمَاوَاتٌ كثيرَة تَدْعُوهُ إِلَيْهَا، فقط.. أَغْمِضِي جَسَدَكِ، وَخُذِي نَفسًا عَمِيقًا كي لا يُؤلِمَكِ الصُّعُودُ بِطيني.. وَحْدَهَا أَرضي مَنْ تَلُفُّهَا أَناملُكِ في...
يا كذبَتِي الصَّغيرَةَ .. !! “التّجَلّي مَدَارُ التَّجربَةِ” فدعني أجرُّبُ أصابِعَ عَازِفٍ مُبَلَّلَةٍ بِالموسيقا شِفَاهُهَا كريشيندو يتصاعَدُ بليلٍ دونَ نهايَةٍ.. تَتَنَاغَمُ على جَسَدِي بِاخْتِلافِ التَّوَقُّعَاتِ.. ترتشِفُنِي دفعَةً واحدةً بفضيلتِهَا المُؤكَّدَةِ وَخَطِيئَتِي المُحتمَلَةِ لا...
يَا كُرَتِيَ المَطَّاطَ ..!! الصَّغِيرَةَ وَالجَمِيلَةَ جِدًّا جَمِيلَةً كَوَهْمِ الخُلُودِ غادة البشتي - بوادي العسل تَسْكُنُ مَعْبَدَ “زيوس” هُنَاكَ حَيْثُ كُؤُوسُ الغِنَاءِ وَالتَّجَاهُلِ وَالابْتِعَادِ الثَّائِرِ فِي وَعِي الاشْتِعَالِ لإِيجَادٍ يَبْعَثُ أَصَابِعِي فِي أَعْمِدَتِهِ يَا...
تذْهَبُ بِكُلِّكَ .. تَهْطُلُ أَوْدِيَةُ الشَّوقِ أَسْتَعِيدُ مِنْ لَحَظَاتِنَا شَفَتَيْكَ القَلِيلَ جِدًّا مِنْ عِطْرِ جَسَدِكَ المُتَبَقِّي مْنَ فَوْضَى خيالي.. السَّرِيرُ صَارَ شَاسِعًا بَارِدًا لِدَرَجَةٍ لا تُطَاقُ.. تَذْهَبُ بِكُلِّكَ ,, إِلَّا أَنْتَ.. تَبْقَى بِغِيَابِكَ الفِضِّيِّ...
هلْ أَخْبَرْتَ حيّنا أَنَّكَ مُهاجرٌ غَدًا! وَبِأَنَّ قَلْبَكَ سَيَخْذُلُكَ!؟ لَنْ يَرْتَدِي مَعَكَ سُتْرَتَكَ الْجَدِيدَةَ.. وَلَنْ يَتَعَطَّرَ بِعْطِرِكَ الْجَميل.. وَلَنْ يَأْخُذَ مَعَكَ تذكرةً لِلصُّعُودِ.. وَلَنْ تَتَحَرَشَ عَيْنَاهُ بِحَسْنَاءَ تَرَكَتْ قَلْبَهَا بِسَاحَةِ الْمَطَارِ!؟...
أَتَحْتَاجُنِي هذا الْمَسَاء!؟ لاسْتِعَادَةِ طُفُولَتِكَ عِندَ نَهْري!؟ تَمُصّ أَصَابِعَ اللَّيْلِ.. تَنْثرُ الشّمُوسَ بِشَرَايِينِي؟ وتَخْتَصِرُ الْعُمْرَ بِلحظة دوار؟ أَتُرِيدُ أَنْ تَخْلَعَ سَكنكَ وَتَلْبَسَ طُوفَاني؟ وَتَفُكَّ أَزْرَارَ قَمِيصِ الضَّجَرِ؟ دَمُكَ الرَّاكِدُ .. هل...
أتَحَسَّسُ خُطْواتِ أَنْفَاسِكَ عَلِيهَا أتَتَبَّعُ مسارب دَمِكَ الرَّاكِضِ تَعْبُقُ الْحُجْرَةُ بِعِطْرِي الْمُتَسَلِّلِ من جِلْدِكَ إِلَيهَا.. بِشَهقَاتِي في عَيْنَيكَ.. تُشْرِقُ لَهْفَتُكَ.. غصْنَ يَاسمِينٍ عَلَى سَاعِدَيهَا هُنَاكَ.. حَيْثُ حَطَّتْ فَرَاشَاتِي سَنَابِلَ شوقٍ.. وَعَنَاقِيدَ...
تَتَسَلَّلِينَ إِلَيَّ.. مِنْ شَفَتِي نَهْرَي عَسَلٍ تُعِيدِينَ تَجْرِبَةَ وِلادَتِي تَمتَطِينَنِي قَارِبًا، وَرِيحًا .. تَتَمَدَّدِينَ خَارِطَةً بِشَرَايِينِي تُعِيدِينَ تَكْوِينِي أَسْتَأْذِنُ السَّمَاءَ فِيكِ أَنْتِ امْرَأَةُ القدر.. سَقَطَتْ سَهْوًا مِنْ سَمَاءِ الأُمْنِيَاتْ.. لِتَنْفُخَ...
تَسْتَيقْظُ ابْتِسَامَتُكَ فِيَّ وَلا تَنَامُ .. أَسْتَعْجِلُ إِلَيْكَ .. أَتَعَثَّرُ بِأَعْذَارٍ لا أَرَاهَا لُعْبَةُ الْوَسَائِدِ الْمَدْهُونَةِ بِشَبَقِ أَحْلامِنَا تَتَأَجَّجُ تَحْتَ فَخْذَي أَنْزَعُ عَنْهَا ارْتِطَامَ السَّمَاءِ .. وَأُلْبِسُهَا عَيْنَيْكَ لِتَرَانَا أَجْمَلَ لم تقتنعِ...

هذا الملف

نصوص
10
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى