بركات معبد

وجه ملحي وامرأة من حمأ مسنون تستعذب تأويل الأوهام بما كسبت تتجاوز أركان الحسرة تفزع صوب نباح البحر وثائرة الأمواج رمالٌ تتحرك بالخطوة غير المنتظمة صوب الوجه الملحي خصر امرأة في اللفظ السري تمارس عوج الأشياء كعروس زفت لمجالسة الآلهة ووفود الفقهاء تتفجر أعينهم بمداخن مذنبة فى الزمن الخلع الخُلَع...
ما كان أبي امرأ سوء وما كانت أمي تجري لمستقر لها لتخبئ رائحة البرتقال المتسللة من صدرها في عيون اللصوص الواقفين على أبواب المعابر كانت تبلل أنفاسها بدم المسافات المباحة من وريد الليل تبحث عن هوية صالحة للمرور عبر ثقوب المدينة وعن وتر تشد عليه عطش الصغار في مواسم الجفاف قلبها ملأته الشعارات...
أحتاج صوتك يغسل طريقي الطويل بالشمس والغناء ويزرع الأحلام بكرا في وسادة نومي المتقطع بنصل غربتي لنبدأ رحلة البرتقال سويا ولا نتكأ على مواسم النوارس المهاجرة نبدأ من خارطة القناديل في منابع عينيك ولا نهدأ عند مصبات عشق رتيب نشترى الأقمار من مدينة الضوء ونرسم المطر على شفاه الشوارع المورقة أعرف...
القتل ثانى خطيئة بعد اختراق الثوابت ليحاكموننا كمجرمى حرف أو يحرقنا الظل فنفر سوياً بالخوف وأشجار الأثل تصفعنا لافتة عن أضرار التدخين وأخرى عن صائدة الأحلام بالجهة الأخرى لهزائمنا لافتة لامرأة تشرك بالأفلام الهابطة وبالرجل الغامض الوقت كما يبدو جاوز أعمدة النور والشارع يرصد طفلا تاه كما يبدو عن...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى