أنمار مردان

حلمٌ بطيُ الحركةِ وطريٌ جدًا هذا ما قالتهُ نصفُ قافلةٍ مِن الوصايا وهي تمشي حليقةَ الرأسِ خلفَ المنيةِ وتحملُ اوهامًا بالنجاةِ مِن مصيرٍ شقَّ جبينَكَ مذُ الطفولةِ الخرساءِ . ها هي الحاسةُ السادسةُ تتعطلُ من جديدٍ تثني عنقَها بشراهةٍ وتكتبُ لهفتَها على الواقفينَ تباعًا ما مِن شيءٍ يثيرُ الشفقةَ...
يا من تحملت رعونتي ألتمسُكِ شعرًا إستنشقي الصمت َ حين يرتشي الماء ُ وإحتكمي إلى النوم ِ ... يا خط َ إحتواء ِ الأمكنة ِ كلها أو الأزمنة ِ التي تعاني من قلة ِ عزف ِ الهواء ِ إقتحمي الأرض إلى وداعين متعانقين وهما يشعران بإنكسار ِ المسافة ِ لكِ ِ ...
_ 1_ مؤلمٌ جدا أن أتناولَ الحربَ وحدي هذا الصباح ولا أخبرُكم ما طعمُ العشاءِ فيها.. _ 2 _ لا رغبةَ لي بكل هذا النخيل الأرضُ وعِبرُها في أسئلتي مجردُ عبور لم يتجاوزْ خصرُها قضيةَ موتي كاااااااااااااااااااااااااااافرًا ...... _ 3 _ أنت لم تكن معي فنسيت أن اكتبَ ظلَكَ تحت غيمةِ وطنٍ أخرس فمُتَّ في...
إلى / صديقي الشاعر انور الخفاجي -1- كنت أتمنى أن يكبر ابني ولا يرى رجلًا أخذت الحرب أطرافه عنوةً ويسألني لماذا هذا هكذا يا أبي حينها سأنحني وأقول له يا بني غضب الله علينا في وقتها وأرسل لنا قائدًا جحشًا -2- لا تَنم هنا فالمكانُ يتسعُ لمحطةٍ واحدةٍ على الأقل والرحلةُ رغم قصر عنقها كانت في عيون...
أريدُ أن أنتشرَ كثيرًا مثلَ الوباءِ أقفزُ على الأسطحِ الناعمةِ والخشنةِ أنامُ فِي زهرةِ عبادةِ الشمسِ ليأكلَني الطيرُ أرقصُ على متنِ الطبولِ فأُضربُ بأصبعِ أحدهم المحمرِ ولا أموتُ أريدُ أن أقفزَ مثلَ قردٍ لأقومَ بتحديثِ رأسي وأكونَ إنسانًا وأملأ الأرضَ خُبثًا و كُرهًا أريدُ أن أتشظى أيضًا مثلَ...
أصدقائي الموتى وجهي مدفأةٌ زيتيةٌ قلبي فكرةُ مجنونٍ بثيابٍ رثةٍ كُنيتي الحرب لا أبوحُ عن مسافةِ تجاعيدي ولا عن شراءِ الأسئلةِ من بقالِ حارتِنا ولا عن صمتي الذي أكل الغيثَ ورمى بقشورِهِ إلى الغيبةِ ولا عن خرزِ اسمائِهِ ولا عن مأتمٍ تطاولَ بلسانِهِ واستنشقَ أسرارَ الفيضان ولا أحبذُ أن أكتبَ اسمي...
في مثل هذا الضوء ايتها الراهبة يكفينا الاختباء ُ تحت غيمة ِ شمعتِكِ وننتشي ونثمل ُ حتى الدعاء ... كم هو شهي ٌ كم هو شقي ٌ هذا العرش ُ العنيد ُ وهو يطوق ُ رأسَكِ بالمرآة ِ ولا ينطق خوفاُ من اسطورة ٍ تداعب ُ انوثتَكِ عند المساء ِ.. في مثل هذا الضوء الأرض ُ تُصبِح ُ كنيسة ً ومئذنة ً تحتفل ُ حتى...
أصدقائي الموتى وجهي مدفأةٌ زيتيةٌ قلبي فكرةُ مجنونٍ بثيابٍ رثةٍ كُنيتي الحرب لا أبوحُ عن مسافةِ تجاعيدي ولا عن شراءِ الأسئلةِ من بقالِ حارتِنا ولا عن صمتي الذي أكل الغيثَ ورمى بقشورِهِ إلى الغيبةِ ولا عن خرزِ اسمائِهِ ولا عن مأتمٍ تطاولَ بلسانِهِ واستنشقَ أسرارَ الفيضان ولا أحبذُ أن أكتبَ اسمي...
(محاولة لقتل شهقة الشمس) اذا ما كان القاريء أو المتابع و المهتم بالشأن الثقافي/نقديا يعمل على تفكيك كتلة القصيدة /النص او الكتابة ، و الوقوف على تشكيلاتها لمعرفة وكشف ما يظهر منها وما يخفي ، لما يحاول أن يشير ،و يوحي ، و يستفز ، فان زمر الشواعر والشعراء كل. يعمل من. اجل لملمة و تجميع و اقامة نوع...
_ 1 _ كثيراً ما أرقبُ ظلي أنزلُ من السماء بسعفةٍ أنقشُ هذه الطيورَ البريةَ في الهواء ثم أمحو من القمر وجهَهُ وأكونُ في وجهِكِ مجردَ سؤال . _ 2 _ لِمَ لا أبللُ الدنيا لأستردَ شهوتَها بالبقاء وألتقطُ مذاقَها من وحشتِهِ لأضعهُ قلادةً في صدرِكِ ونلتصقُ أنا وأنتِ امداً طويلاً . انمار مردان / العراق
في آخر الشهر اكون ُ وحدي اعبر ُ التمثال َ الأول َ رغم انفِه ِ واشعر ُ بالقشعريرة ِ ثم أقص ُ صراخ َ الموتى كي اعطيَّ للمقبرة ِ المجاورة ِ مساحة ً للتنفس . في آخر الشهر اهينُ احلامي واعترف ُ أنني المشبوهُ الوحيد ُ لأن الصورة َ المعلقة َ في الحانة ِ تشبهني فيمر ُ النادل ُ المسن ُ بكل ِ اوجاعِهِ...
من الواضح ِ أني سألبس ُ العاصفة َ وأنزع ُ جلدي ثم أدون طعم َ ثغرِها في وجهي وأقتسمُ لمعان َ الهواء ِ عند اللقاء ِ وهي في وحشتِها هنااااااااااااك تلبس ُ ليلَها بكل ِ رمادِه ِ لا حول َ لا قوة َ لها تسكب ُ الأهازيج َ الملونة َ على طولِها وتتركُ قميصَها بلا شراع ٍ هي وحدُها تعرف ُ جيدا ً حين استحم ُ...
إلى / أخــي عـادل أقرأ هكذا أنت أبيضُ تلتصقُ كلُّ العصافيرِ على جرفيّكَ تثقبُ النهرَ لتشوه شهوةَ الغرقِ تَزرعُ أحاديثَ المارةِ على مرفأ شاحبٍ وتعود ُ مغامرًا تقفُ نِدًا للقبرِ ولا تعرفُ ما لون النومِ في عيونِ الموتى ؟ .. كنتُ واثقًا وأنت تَلمعُ إن الصلاةَ على جسدكَ آلةُ عودٍ وأقصوصةٌ كنتَ...
لم أذهب إلى المصحة ِعلى الإطلاق ِ لكنني أشعرُ بالمجنونِ حين أراهُ أركضُ حولَهُ اتعاطى التيهَ مثلهَ أعيرهُ قلقيَ ولا يعيرَني ملابسَهُ المخرومةَ أسمعَهُ وهو يغني أسمَهُ على عجل ٍ تارةً أكتبُهُ على الورقِ أكتبُه ُ بخوفٍ شديدٍ بلهجة ٍ ملونة ٍ وتارةَ استنشقَهُ وهو يتركُ بصماتِه ِعلى الطريقِ . الطرقُ...
يداكِ المتعاقبتان تحت مطرقة ِ الجمر ِ يلمحان طويلا ً فوق شفتي ويقتصران ثمالتي في طفولتِكِ المتضخمة ِ وأنا لا أُجيدُ طبول َ الوصايا ولا لعبةَ الرملِ على جثةِ البدوي ولا الهذيانَ في كومة ٍ باردة ٍ من النساء ولا أُحبذُ مُقتبل عمري الذي تورمَ بطعناتِه ِ ولا الحصادَ والظلمةَ والظهورَ والاختفاءَ...

هذا الملف

نصوص
43
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى