لقلبي وهو يخاتل خلف مرايا العشب / ويقيس سعادته بمآتم تتداعى كجدار الوهم / قلت مدّعياً : أنا سعيد بقفصي / نصّابا في الخمسين / أمشي على سراط مخاوفي مثل محكوم هارب من ليل الظن / لا يفهمني أحد / خارجاً عن الطاعة / وماكثاً في المعصية / تقهرني دمعة عرق مغشوش / أكبّرُ قفصي بسلالة موتي / وما هم موتى /...
سنوات مرّت......
وانت تفركين السلوى بالخوف
تتعثرين بحجارة في طريق سراب
او. ...
بظلال خاتل في قوس قزح
لم تتهجي اسراري
ولم القنك ما اورثه ابتعادُك عني
الاسئلة العطشى
تقلب (رزنامةَ) الموتى لتعينني على الاجابة
الاجابة. ....
ما عادت ... ما عادت تنفعُك في
الهروب من جنة اصطياد الوقت
اريد
الان...
اغرق في رؤياي
كمرآة بلا وجوه
او كحبل دخان يلف الروح
وحين أراك واقفة،
باسمة
صارخة
تقرئين الشعر
أحسد لحظاتي الممتلئة بك
فأيُّ جمال هذا الذي منحتِ كلماتي؟!
ماسرُّه؟!
مَن هندسه؟!
ومن صاغه بجنون شاعر؟!
ما زلتِ بين يدي غابة نخيل
تغرسين ذاكرتي قصائدَ
لم أقلْها يوما
خائفٌ أنا من روحي حين تتسلل الى...
وحينما اوحى (مردوخ)
الى جدي الغرنوق
صائغ الطين
قال رجال ذوو اجنحة ولحى:
من ذا الواقف فوق كورة (شنعار)؟!
فصاح الطين :انا
لا خوف عليكم
مني
انا
الذي عجنني(مردوخ)بخمرته .
خمرته المسروقة من دنان الخوف
فيا صائغ الطين
خذ اربعة احرف
واصنع لعبتك الاولى في الحب
باء
الف
باء
لام
اب: (لا) قتله (مردوخ)...
لم يكن نوحٌ
معنا
حين هدأ الطوفانُ
ولم تعدِ الحمامة ُ
فقد سرقتْها
ظلال شجرةِ الزيتون
والجوديُّ
ظلّ يربتُ على ظهر الحوت
هامساً له:أيا أبتِ.
أيا أخي وخلّي
أيا صديقي
إهدأْ.
فالتيهورُ نَعَسَ.
والنجومُ سطعتْ.
والشمسُ تجري إلى مستقرّ لها.
والحمامةُ ماعتْ في عشّ الغراب
وبعد حين
وحين
وحين
مَسَكَتْنا...
في ضحى إبتسامتها
لم اشأ أن أسألَ الغيومَ
عن هطولها في غيابة الآبار.
فالاسئلةُ تقترفُ معصيةَ الأجوبة
والدلاءُ التي آختمرَ عطشُها في أكفّنا
أوقدتْ ميسمها
نكايةً بالموتى
وهم يحتسون الوقتَ،
ثرثرةً لا تسمعُها الافاقُ.
أين هي الان؟
مازالت كفّي قلقةً من صمتها
وأناافكر في ضحى آبتسامتها
أ حوريةٌ تستبقُ...
لا سوادها الذي يقطر
و لا بياضها في مشكاته
أوهماني بالجنون
فما زلت بما تساقط من ظلي
أفرك روحي بالنجوم
ولن أسجد الا لمحياها
فهي النساء
كيف أرسُم بدرا في قبسها
فأزداد آشتعالا بالهموم? !
وأنا اهتف: يا أخطائي نامي في غفلتي
أين الفجر
أما زال واقفا في سوادها ؟
ويابياضها المارق في ظلمة أحرفي
_ أقصد...
لا عيادات الاطباء
رممت فكه المكسور
-من يرفع دعوى على مغامر الماني حاول اغتياله-
لا الشرطة حمته من النفايات
- نقوده غير صالحة للتداول اليومي-
ولا الكمامات أنقذت حنجرته من ضجيج السوق
-مستوردوها هاجروا في جوازات مزيفة-
لا المتحف دجَنه في قارورة (فورمالين)
-المتحف رحل الى خرائب الفراغ-
لا الشط...
في دراستين سابقتين، بحثنا فيهما تجربة الشاعر جبار الكواز، وإبداعه المتفرد في تقديم نماذج لنصوص شعرية، مغايرة ومختلفة، تدخل ضمن فن صناعة القصيدة الشعرية النثرية ومدى قدرته في تحديث هذا النمط الشعري، وكان ذلك من خلال المجموعتين الشعرية (أراكِ حيث لن تكوني هناك/ بابل 2018) و(أحزان صانع الطين/ بغداد...
لم يكن نوحٌ
معنا
حين هدأ الطوفانُ.
ولم تعدِ الحمامة ُ
فقد سرقتْها
ظلالُ شجرةِ الزيتون
والجوديُّ
ظلّ يربتُ على ظهر الحوت
هامساً له:أيا أبتِ.
أيا أخي وخلّي
أيا صديقي
إهدأْ.
فالتيهورُ نَعَسَ.
والنجومُ سطعتْ.
والشمسُ تجري الى مستقرّ لها.
والحمامةُ ماعتْ في عشّ الغراب
وبعد حين
وحين
وحين...
روحي لها باب
ولي من ظلالها نجوى و كأس
و اسى مغدورين
فعباءة امي خيمتها
كم رتّقت دموع ابي المثقّبة بالرصاص
خطواتي عصاها؟!
كلما توكّأتُ عليها
مرّ سربُ صبايا على جسرها باكيا
ولا اسمّيها بغداد
فأختي التي،خُطبت كانت بلا ثديين
بكت ليلتها
فأومأتُ لها بالنهرين
غنّت عرسها دموعا
وفي الازقة...
هو الذي أقنع الكلمات بفصاحة أسمه
حين أوهمها بإنكسار الأفق في الرايات
ظلَّ على خلاف عادتهِ
يعانُد ظلّهُ كي يمحوه
وحين تساقطت حروفه
تلاقفتها العرباتُ نكايةً بالشظايا
فكيف تكون ثمرةَ فراغي في الطرقاتْ ؟
أنت مجنون
وأنا أعمى
وحين خلقتني لتراني متوجساً بصدى أسمك
فمن يقودنا الى المنزل ؟!
وكيف تراني فيك...