سامرت قافية يحتلها تعبي = انأ المتيم بالأحزان والأدب
إني إذا قلمي يقتات من أرقي = أحتاج محبرتي، دمعا؟ ويا عجبي
فكم أعوّد نصي يحتسي قلقي = من كأس نبضي ولا من جنة الكتب
تاهتْ طيوفه مدّا ينتهي حلما = يدك ّحصن جنان القصر والحُجُب
لعنتُ عذب كلامي حين ناظره = قطر العوارض من شعر ومن ندبي
ماء البحار...
وأنَا أُسابقُ خُطْوَتِي
حتمًا أكونُ الأَسرَعَ
عمْري بقايا الباقياتِ
هزائمٌ ثمّ انتصاراتٌ
أَعدّ خطايَ على مياه
راكده
وأمدّ سمْعي هل سأسمعُ
حين ناداني حفيفُ الرؤْيا !
****
يا أيُّها الممتدُّ في حُمْقِ الليَالي...
يا أيّها المنسابُ في نفقِ الخيالِ
كيف تمْتهنُ الحروفَ وتحْتسي
أُفُُ المعانِي خمرة...
يا وجع الامس يا ألم اليوم
يا ألمي الدفين
ارحلْ بعيدا و اتركْ لقبلي بعض افراحهْ
يا ليلي الطويل يا قلبي الحزين
يا وجعا لا يستكين
يمرّ العمر الكئيب و لا تنتهي جراحهْ
غصة على ضفاف الحلق
نار تشعل آخر أحزاني
شهاب يخرق أول السواد لا ينبلج صباحه
صولجان برق على جزر الصبر
نشيج الغربة فيّ
و ورد ظله مكسور...