غويليرمو روساليس

ما إن فُتِح باب صالون أليبيو للحلاقة، في الصباح الباكر، حتى دخل رجلٌ له وجه سفاح، مرتدياً زيّاً أزرق لحارس أمن، بجرابٍ مليء بالطلقات، يتدلى منه مسدس من طراز ستار. سرت رعدة في قدمي أليبيو حالما رآه، وتصاعدت حتى استقرت في قلبه الذي اضطربت نبضاته. لقد كان هو. لم ينس أليبيو ذلك الوجه الطيني، وتلك...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى