متوكل زروق

لي منكِ ما لا ينتهي ولنا الطَّريقُ نمُدُّها ماشاءَ لي ما قُصَّ من قدري هناك لنلتقي في قِبضةِ المنفى فيكتملُ المدى في لحظةٍ ويطلُّ من عُمقٍ غريقْ لي صهلةٌ أَفرغتُها أَعلى صدىً للكونِ كنتِ إناءَها والرُّقيةَ الأولى عليها والرَّحيقَ الحلوَ مجرى الله في دمنا وسلسالاً من النشوى ودارْ يا وهجَ هذا...
بكُلِّ صباحٍ تُرقرقُ عصفورةٌ في دمي شجناً أصفراً وتفِرُّ الجراحُ الى خدرٍ باهتٍ وتئوبْ وحماماتيَ السبع بعثرنَ في الأفقِ أجنحةً ومسدنَ الرياحْ كلما انبعثتْ ريشةٌ من علٍ هجّستني وقسَّمني الظنُ معزوفةً وصدىً للغيابْ يا حماماتيَ السبع : أين دمي؟ كنتُ علّقته في هديل المساءِ وكيف تُحلقنَ بي وأنا قشةٌ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى