محمد آيت علو

آهات من أحاسيس شعرية صادقة عميقة على وتر المشاعر الإنسانية السامية، حبلى في داخل كل قلب ولو تحت كِمامة "أنفاسٌ تحتَ كِمامة" عنوان المجموعة الشعرية في طبعتها الثانية الصادرة حديثا عن مؤسسة قرطبة للطباعة للكاتب والشاعر المغربي محمد آيت علو، وهي طبعة أنيقة ورشيقة ضمت عشر قصائد...
آهات من أحاسيس شعرية صادقة عميقة على وتر المشاعر الإنسانية السامية، حبلى في داخل كل قلب ولو تحت كِمامة "أنفاسٌ تحتَ كِمامة" عنوان المجموعة الشعرية في طبعتها الثانية الصادرة حديثا عن مؤسسة قرطبة للطباعة للكاتب والشاعر المغربي محمد آيت علو، وهي طبعة أنيقة ورشيقة ضمت عشر قصائد...
في اليوم العالمي للشعر: "ويبقى الشعر ما سمعته الروح فانتعشت" "في واحدة من لحظات إحساس الإنسان بواقعه ثقيلا، وعشية رغبة الانسان في تجاوز اللحظة/الآن، ظهر الشعر كواحد من ممكنات ذلك التجاوز، نظرا لما شكله من قوة دافعة تلغي كل تناقض أو فجوة، ونظرا لما يحمله من قدرة فائقة ورائعة على فسح المجال أمام...
" كأن لا أحد ...!" ، عنوان مدوّ صاخب ، يأخذك في عالم الخيال، التناقض، الحلم والواقع المرغوب وغير المرغوب، ضجيج داخلي يوهم صاحبه بشيء ما هناك ... أو أحد ما بقربه...والواقع يقول لا ... لا أحد . كالبحر...تنظر إليه، تراه واسعا كبيرا؛ وكلّما تعمّقت فيه، وجدته أكبر وأوسع ... حكاياته أكثر من رمال...
إليك… أيها الطين الغالي أيها المتسامي يا أيها الإنسان…! ” طين الشتاء” ديوان شعري يحتوي على تسعة قصائد” غربة في ليالي الشتاء/ يطيرُ القلب/ ماذا يبقى لك؟ / طينُ الشجن/ بيننا والذي فات/ عصرٌشاحب/ موج الشتاء/ متى تكبرُ آدميتنا؟/ خلف الأبواب هُناكَ/ وهي قصائد تنشغل بالهم الإنساني أمام الانحسار وغياب...
1- وماذا كنا نكون غير إحساس مكتهل، وتجاعيد أيام، وبقايا حرمان، وملحمة عشق خرافي، وروح يملكها النزيف، يزرعنا التيه في غياهب النسيان، يرسمنا الدهر مجرد إطار لصورة إنسان، مر من هنا ذات يوم، عابر سبيل، استظل بظل شجرة ثم مضى، ثم صار مجرد ذكرى وأثر ، نحن الذين كنا ننتظر طيفا يخيط خرق الحال، يبددنا...
لا أحد ينكر بأن النقد اليوم جعل من مفهوم الإبداع ورشا معرفيا وجماليا للتحديد والتحليل والتفسير والتأويل...كما أن هناك نقدا كبيرا مواكبا للأعمال الإبداعية، ولاسيما جنس الرواية في وطننا العربي، وذلك بحكم المسابقات والجوائز المتعددة والمغرية اليوم، وكذا انصراف أغلب الأقلام إلى هذا الجنس الإبداعي...
عن منشورات“مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال”المغرب، صدر للكاتب محمد آيت علو، مؤلفه الجديد بعنوان: “كأنْ لا أَحَدْ”، ويقع الكتاب في 112 صفحة من الحجم المتوسط، المقاس: 14.5× 21.5 سنتم وتضم 20 نصا، هي على التوالي: “وجوه وأفواه”، “إلى حين تمطر”، “أصبع صغير”، “زنزانة لاتضيء”، “كذلك بعد اليوم”،...
كانت الفتاةُ الواقفةُ بمظلتها هناكَ تختلسُ النَّظرَ يمنة ويسرة، وتسترقُ السَّمع إلى بعض الجالسينَ على الكراسي الشبه فارغة، المبعثرة في الحافة أمام المقهى تنتظر أحداً غير آبهةٍ بالمارة... المارة، لا أحد يعيرُ اهتماماً لأحد في هذا الشارع، غير العجوز الأعور الَّذي غرزَ عينهُ الوحيدةَ نحو طفلٍ...
يقف على حافة الحفرة الواسعة العميقة، قرب الجبل المجاور للمدينة شارد الذهن، ضائعا في خفايا نفسه، بقلب محاط بالهموم، وبكثير من التعب والضجر، بدا سيء الحال، مضطرب المزاج، وقد أضاع وجهته، أنهك خطوه دون جدوى واشتد به الحزن، يتقدم بقلب واجف راجف متردد، يضع رجليه على مراوح الهواء، ثم غاب في بكاء طويل،...
الساحةُ جرداءَ محفرة، والتَّضاريسُ منبسطة والهضاب والتِّلالُ تغيرت بشكلٍ مفاجئٍ حتى أصبحت حادة ومدببة، وأكوامٌ من الأتربةِ تمترسَتْ في كلِّ مكانٍ، كروابي فوقها طفيليات وأشواك وبقايا قُمامة ظهرَت على حينِ غرَّةٍ كحاجزٍ رماديٍّ خَلْفَ الأبنيةِ المشَكِّلَةِ لأحزمةٍ حمراءَ تبدُو متراميةَ الأطرافِ...
أنا الرَّعد! أنا الشَّبحُ! أنا الرِّيحُ، أنا القِناعُ! أَنَا لاأَحَدْ...! فكيفَ يسقطُ الصُّبْحُ حزيناً مُنْكَسِراً؟ كيف ينْضُجُ الحزْنُ المغْبونُ في بكاءِ القَلْبِ؟! وكيفَ تُورِقُ الهمومُ في الضُّلوعِ والورق...؟ يقولُ الممَثِّلُ وهو يجرِي منَ اليمينِ إلى اليَسارِ على خشبةِ المسرَحِ، مسحتُ زجاجة...
ـــ في حضرة الكناوي :ـ لكم أتعبك المشي يا حبيسي المحموم، وخبت في عينيك بهجة الدنيــا ونظارتها، وزين الـحزن صوتك بسحر الآه ! فبربك قل لي:ـ أما آن لكتلة الجمر في صـدرك أن تنطفئ؟ وقد أهدتـك الأيام فسـحة في القـلـب، وأسمعك النبض عزف هواه...! قد لا يحتمل السؤال ثقل همومك واضطراب أحوالك،وقد تكون من لا...
تسَمَّرتْ مشدُوهةً إلى الشَّاشةِ الكبيرةِ وهي تُتابِعُ بانبهارٍ مثلَ زوجِهَا برنامجاً يتضمَّنُ وصلاتٍ إشهاريةٍ في إنقاصِ الوزنِ...تضمنت الوصلاتُ وصفات غذائية وحصص رياضية وخلطات وأدوية وعقاقير...فقد استهوَتها التَّغييراتُ الَّتي طرأَتْ على بعضِ الممثلاتِ والنُّجوم السينمائية..والنَّتائِجُ...
النهرُ الكبيرُ صامتٌ في بعض الأحيان فقط يبدو هادئا عميقا تحتَ الجليد... *هايكو "أمافون بودميرشون" إحساسٌ غريبٌ انتابني.. وكان مفاجئا ومليئا بغبطة لامتناهية، ولم أستطع كبحَ جماحه، فقد سعدتُ كثيرا لهذا التتويج المستحق لأخينا وصديقنا الرائع والرائق الروائي والناقد " عبد الرحيم جيران" والذي فاز...

هذا الملف

نصوص
29
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى