جوانا إحسان أبلحد

أتفاءلُ بهذا اليوم حَـدَّ اليقين.. بالذي قد يجعلُ إبرةَ اسمي تتعالى على كومةِ القشِّ الخاصة بالاحتمالات الضئيلة وها أنا بطريقي لشراءِ بطاقة لوتو مُتناسية رغيفي الفاحم بتَنْورِ الحياة.. وهذا الرغيفُ حَظِّي : أتفاءلُ بهذا اليوم حَـدَّ التخلِّي.. بالذي قد يجعلُ يديَّ تُرتِّبان خزانة ملابسي بطريقةٍ...
أتَـجَـاهَـلُـكَ أكثر.. وَ النحلُ مِنْكَ يرشِفُ رحيقَ اِنتباهِي - بالأكثر - تَـتَـجَـاهَـلُـنِـي أكثر.. وَ الفرَّاشاتُ مِنْي تـحُـفُّ حُلْمَ يقظتِكَ - بالأكثر - أتَـجَـاهَـلُـكَ أكثر وأكثر.. وَ لِبلابُ مُتابعتِكَ يـتـسلَّـقُ على سِياجِ اِهتمامِي - بالأكثر - تَـتَـجَـاهَـلُـنِـي أكثر وأكثر.. وَ...
اِشتهاؤكَ الأبقى.. أوراقُـكَ العنبيَّـة لو عَبَرَتْ سِياجَ جَسَدِي، وتعرَّشَتْ على شُبَّاكِ روحي.. ويامرحى لي بهذهِ الحالة السارَّة.. اِشتهاؤكَ الأشقى.. عيناكَ أصرَّتْ أن تنظرَ طويلاً إلى شمسِ الظهيرةِ فيَّ - رُغْمَ احتماليةِ العمى المؤقت - ويا ترحى لكَ بهذهِ الحالة الضارَّة.. وكَمْ أشتهي الآن...
قد تنقلبُ رأساً بِمَسْراكَ إلى ( جُمَّارِها ) هَلْ تلحقُ على تعديلِ قامتِك قبلَ ميعادِ التفيؤِ تحتَ سَعَفاتِها ؟! قَدْ يروقُها المعدولين قامةً أو قافيةً بأيِّ قصيدةٍ منبريَّة.. قَدْ يُبْهِرُها المُنقلبين رأساً أو اِستعارةً بسباقِ الحصنِ النثري.. وما أصعبها تلكَ الاِستعارة الشاعريَّة تطبيقياً،...
هي اِتحادُ العابدِ بالمعبودِ في سايتوبلازم الـ عَدَن هي السُكْرَةُ المُرْتَجَاة مِنْ خَمْرَةٍ قُدسيَّة هي اِمتصاصُ الوَعْي بشفاهٍ لاواعية هي تورُّدُ الأثرِ الأرقُّ، على هذا الجلدِ الرقيقِ هي قطيعٌ مِنْ غزلانِ المَسَرَّة، ودَرَجَ قصِيَّاً بِمَرْجِ الكيان هي فِعْلُ الإذابة الأول بتلكَ الحضارةِ...
هوذا تحملُ هويـتي الفوتوغرافية ولَمْ تَشْعُرْ بجسدِي يـنـسَّـلُ مِنْ الصورة.. ولا كيفَ تـسَـجَّـى على صلـيـبِ كيانِكَ ! : هوذا يدُكَ الرهيفة تلمسُ شيئاً مِنْ أشيائي ولَمْ تنتبهْ لأنْـسَـنَـة الشيء مِنْي.. ولاكيفَ تصيَّرَ إلى لاعبةِ جمباز تـتـمَـسْـرَحُ حولكَ ! : هوذا رنَّتْ رسالتُكَ بأوقاتي...
لَوْ لَـمْـعَـةُ حـذائِـكَ تـشـغُـلُـكَ أكثرَ مِنْ لَـمْـعَـةِ عينيَّ لَوْ ربطـةُ عُـنُـقِـكَ تـسـتـوي أكثرَ مِنْ رباطـةِ جأشي لَوْ حافـةُ بـنـطـالِـكَ تـسـتـقـيـمُ أكثرَ مِنْ مِزاجي لَوْ سوادُ سِـتـرتِـكَ يـبـرزُ أكثرَ مِنْ سوادِ كُـحْـلِـي لَوْ شَـعْـرُكَ مُـصَفَّـفٌ أكثرَ مِنْ خصلاتِ قصيدتي...
اِقـتـضابُـكَ بالـتواصل – يـخـصُّـهم / يـوجـعـهم - أصـدقـاؤكَ الـطـيِّـبـون كـثيراً، الـمُـنـكـسـرون كـثيراً رِفـاقُ الشِّعرِ والصعلكة والأماسي الأدبية مَـالَ غصنُ الانعتاقِ بـثـمـارِ أرواحِهم المكبوتـة حتى تـحـوَّلَ واحـدُهم لـثـمـرةِ إجـاص ٍ، تـدحـرجـتْ بين قـدمـيِّ شاعرةٍ شـاميَّـة لَكِّنَ...
جَلَّ انشغالُكَ .. مرَّة تنشغلُ بِصُنْعِ طاولةٍ خشبيَّة في كراجِ المنزل وَ مرَّة تنشغلُ بسَلَّةِ الأدعية في شَهْرِ الصِيام جَلَّ صَوْتُكَ .. مرَّة يُدَمْدِمُ بالغُرفة، لِعَدَمِ اكتراثِنا بنصائحِكَ الأبويَّة وأخرى يُوَشْوِشُ بأمرٍ ربانيٍّ في أُذنِ الملائكة جَلَّ وَقتُكَ .. هَلا أخبرتني، كيفَ...
توْطِئة : يَوْمَها فقدَ إحدى ساقيْهِ بميدانِ حرب ٍخاضَتَها بلادهُ.. ومَعَ تراكُمات السنين، تراكَمَ عِندهُ مِنْ الأحذية فردَة يُمنى ظَلَّت جديدة، ظلَّتْ صقيلة ! بينما الفردة اليُسرى كانتْ تُزاول شأنها المُتعارف عَليهِ كمَدَاس يمشي، فيَبْلَى، فيَؤولُ إلى سَلَّةِ المُهْمَلات.. مِنْ تلكَ الفردَة...
اِهـبطْ بطائرةِ الـوَجْدِ على مَـدْرَجِ صَدْرِها.. هو مَـدْرَجٌ واسعٌ أم بضٌّ أم مـديد.. هو كُـلُّ هذي النعوت بذاكَ الاِمتداد الأبيض يحلو عليهِ الهبوط الاضطراري في ضمَّـةٍ عاصفة أو بحالةِ مَـطَـبَّاتِ الـقُـبَـلِ في شـتاءِ العاطفة وحـينما تـنـحـسـرُ ضبابيَّـةُ الصمتِ بواسطةِ ضوئِكَ الناطق...
هَلْ أراني أول المُتأرجحين على حبلِ هكذا فرضية تربط بين هاتيْن الحالتيْن وأقصد الانفعال الوجداني/ الشِعري والاختلال البايولوجي/ الجسماني بالنسبة لبني الشِّعر. وعليه وجب التنويه مُقدَّماً أن هذه المادة تتوكَّـأ عُـكَّاز الرؤية الشخصية ليس إلا، لأنها اِلتمعتْ بجبيني نتيجة تجربة شخصية كوني عانيتُ...
ينقسمُ تركيزي بالتساوي على مُـربَّعاتـهِ حتى يزوغَ نظري بلونهِ الأزرق.. وأخالهُ شاطئاً، تـتـشـمَّـسُ عليهِ بناتُ شرودي أغرقُ بـشِـبْـرِ ( مَـحَـنَّـة ) وكُـلُّ مُـربَّعٍ فيهِ، يُـفَـهْـرِسُ الغرقى مِنِّي كَـ دموعي الممسوحة بهِ - في ضمَّةٍ حانقة - أو حُـمْرتي المنسـيَّة على ياقـتهِ المعروقة كَـمْ...
هَلْ أراني أول المُتأرجحين على حبلِ هكذا فرضية تربط بين هاتيْن الحالتيْن وأقصد الانفعال الوجداني/ الشِعري والاختلال البايولوجي/ الجسماني بالنسبة لبني الشِّعر. وعليه وِجْبَ التنويه مُقدَّماً أن هذه المادة تتوكَّـأ عُـكَّاز الرؤية الشخصية ليس إلا، لأنها اِلتمعتْ بجبيني نتيجة تجربة شخصية كوني...
وجـبينُـكَ لهُ مِنْ الكاكاو لَـوْنٌ كَـمْ قُـبْلةً عليهِ ترنو مرضاةَ مزاجِكَ الأسمر يا أنتَ.. يا شمعدان مِنْ برونز الإلهام وقد أخَـذَ مكانَهُ الأنيق على طاولةِ القصيدة.. يا أنا.. يا دعـسوقةً تـتـمَسْرَحُ على كـفِّـيْـكَ الـخـشـنـتـيْـن وقد تآلـفَ بلونيْها أحمر غوايتها مَعَ سَـوَادِ حَـظِّها يا...

هذا الملف

نصوص
39
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى