نجاة الظاهري

أكادُ أكتبُ، تمحو الريحُ آياتي فلا نجومَ و لا ضوءٌ على ذاتي أكادُ، أسمعُ صوتَ الليل متسخًا بتربةٍ من غبارِ العابرِ العاتي بوحشةٍ تهمسُ الغيماتُ في عجلٍ تضيعُ فيهِ المعاني عن مداراتي بمثلها تجرحُ الظلماتُ صبرَ يدي لتنزفَ الشعرَ تأمينًا لروعاتي أكادُ أكتبُ عن حمى ستصهرني و عن ذبولٍ بعين...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى