مالك عزام

يحلُ الغسق.‏ وتغادر الدار فرحةً. يفسدها عرقٌ أخضر، يتوهج في أعماقها كحباتٍ مضيئةٍ. تقطع شارعاً مُناراً. تصلُ الحديقة العامة، مصابيح الكهرباء تنشر أنوارها في أرجائها.‏ نجلس على مقعدٍ قريب من البابِ، تَرْقَبُ مجيئه.‏ سيلتقي بها، وسيقدم لها الخاتم الذي تنتظره.‏ أينعث أنوثتها في صدرها مبكرةً،...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى