علي سيف الرعيني

تهدم السقف ياعيسى والله اعلم بحاليا ! وكيف لمثلي ان يسلى وقداصبح الهدم ساريا احدث ذاك الركام والاخشاب والقلب يصرخ والعيون بواكيا وإن اتى الليل ..ياعيسى تمزقني هموما ماكانت في حسابيا وتلك جدران داري على الارض هاويا وإن بحثتم في الركام ..تمهلوا فإن قلبي تحته ..باقيا وقدحق لي البكاء...
كنا ولانزال نعيشها بكل ما حملته من أفكار ومبادئ وبما تعنيه من تمرد أراد أن يكسر الطغيان ويحقق الحلم، الحرب بما حملته من كوارث على أصحابها، وفعلته فيها المزاج وما قتلته من أمل، المحور الرئيسي الذي يربط جميع الأحداث التي نعيشها!! هي الحرب التي دارت على هذه الارض .. وكانت تحمل أفكاراً اكبر من...
تطل علينا براسها الفواجع من زوايا مختلفه ..ويباغتنا الموت ..بين اياما واخرى ..ياتي ويغيب علينا اغلى الاحبه ..ويفقدنا عزيزواخ وصاحب تمضي الايام لكنها تحمل بانقضائها ومرورها ..حظوظ ومتاعب ..وتجلب احيانا معها الغلايب ..والحكمةهي الصبروالقبول بما اراده الله !وهنا وبلسان حال ..الزوجة التي تحكي قصة...
مواقف الجبرفي لحظات الإنكسارلاتنسى.. لايسلم الكثيرمنا من مواقف شديدة الإرباك ..من التلعثم ..والوقوف في زاويا ..قدتبدوا مظلمةنتسمراحيانا في المكان ذاته ..فلانستطيع العبورالى الضفة الاخرى ..ولاالرجوع الى النقطةالتي بدانا منها ..ونقف ذات يوم ..بموقف العجز حتى..عن الحديث عندما يعجز لساننا عن...
تراه هنا اوهناك ..يقطع .المسافات لكنه ..احيانا شاردالذهن وكانما القت هموم الدنيا بظلالها على كتفيه ..تراه منشغلا ..ربما تلتقيه ..وتسلم عليه ..فيعيرك ابتسامته البريئةالمعتادةمايفرغ منك ..وتراه قدعقدالعزم ..في ذات الاتجاه ..وعقدحاجبية مسرعا نحوشئ..ما وكانما احدينتظره في اخرالشارع ..وكانما فقدشئ...
(ولقدكرمنابني ادم) الاية..تعددت التفاسيروتنوعت الاقوال حول تخصيص التكريم .. والصحيح الذي يعول عليه أن التفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف ، . وبه يعرف الله ويفهم كلامه ، ويوصل إلى نعيمه وتصديق رسله ; إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد بعثت الرسل وأنزلت الكتب .. وبالتالي ..يصبح...
تراكم الخيبات ..كحراسير الضجركالسفرفي ليل طويل الاسى وجه ..كئيب ملامح يتم وخيبةطفل صغير إن للدموع طعمٌ مالح وللجروح طعمٌ مرير فإن شربت من كأس الهوى يوما ستعرف مرارة الجرح وملح العيون لا تفرح بنشوة الهوى ولا تسعد بصحبة حبيب الزمان كما السجل يطوي أوراقه كل يوم ويأخذ معه أناس كثير...
تتزاحم المشاعر وتحيطها اطياف.. لاسراب من الذكريات، ونقع فريسة لتلك الحيرة والتشظي وعدم الإستقرارالنفسي في خواطرنا تدور همهمات .. وتتارجح الافكار بين الحضور والغياب .. واحيانا شرود في اتجاهات مختلفة.. لا أدري من أين أبدأ وأنا أكتب هذه المشاعر التي تدور في خاطري، ابدأ من ضيق نفسي أم من سعته، فإن...
تتعدد الاسباب ..ونوافذمازالت ..مفتوحة ولم تغلق بعدربما تكون ..احدالمصادرالتي ..تقلقنا .. وتشعرنا بالخوف .. وقدلاتبدواملامح الخوف ..علينا ..لكنه ..ياخذنا الى. حيث ..لانريديدفعنا الى ..الظهوربغيرمانحن عليه..وقديكون سببا من اسباب السقوط ..البعض تغلب على مشاعرالخوف ..واعادترتيب.. درجات السلم من...
هناك سياسة تسمى بالمصطلح العام (تطفيش)قديلجاءاليهابعض مدراءالشركات اوالمؤسسات..لغرض الإلتواء المخفي ..والقصدمنه تقزيم دورالموظف واتخاذ إجراءات ..لتحقيق مايسمى (التطفيش)ومن هذه الإجراءات .. خفض رتبة الموظف أو تغيير وصفه الوظيفي. منح الموظف مسؤوليات غير مرغوب فيها أو غير متوافقة مع دوره. عدم منح...
يقيم الشغف فينا لأيام الزمن الجميل بصمات لا يمحيها الزمن او يغسلها المطر تبقى عالقة فينا تعود بنا كلما تعبنا في مطاردة اللحظات وهي تتطاير من بين أصابعنا بسرعة باهته في حين تأتي علينا ايام يبطئ فيها المسير ويقل فيها الانتقال من محطةالى أخرى ونتسأل بحرقة أين هو الحب، ذلك العالم الجميل، ذلك العالم...
أُحبك وقداقفلت النافذةوالباب احبك رغم البعدوالحرمان ومازلت في حبك بلااسباب ‌‏أُحبك رغم أحزاني ‏ورغم ظروفنا الصعبة ‏وإن أصبحتُ لا أهل ولا أحبابْ ‏أراك الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ ‏ولا أدري لِماذا يا منَى قلبي ‏إذا ما الخوفُ حاصرَني ‏لِصَدرِك دائمًا أجري واذاماالطيرخبرني انك يامليحة الوجن...
قرأت في مقالة ل د/محمداليحيائي تحت عنوان (عن صخرة الإستبداد وكائناتها) والتي وضع فيها تصور للوضع القائم في الوطن العربي.. وهو أن كل القوانين توضع في الوطن العربي لتكريس الحكم في شخص يكون هو القائد والملهم والأب، بل هو الدولة. وهو في نظري تصور صحيح للوضع القائم في الوطن العربي ..مايؤكدان النظام...
لم نتوقع رحيلك ..المفاجئ .. فقد كانت هناك أمنيات ونحن في بداية الرحلة كنا نتوق إلى لقياك ..تراكم الحزن .. حين قرأنا الصمت في عينيك .. ومازلنا نتسأل كيف رحل ظل الله من بيننا؟؟! ومع كركبة الأشياء واختلاط الدموع .. عرفت ان الجميع ..موتى ومازلت انت الحياة فتحت لنا أبواب المعاجم.. وبريق المعاني...
أتذكرين !؟ علي سيف الرعيني اتذكرين تلك الربى وعلى ضفاف الهضاب المحاذية لقريتناالصغيره ؟اتذكرين شجارنا على سفح ذاك الجبل ؟كيف لا وحينها تقاسمناملامح الضجرواخفينا مشاعرالقرب وصنعنا من أتفه الأسباب وقودا للخصام..افترقنا نعم !لكننا بقينا معا ؟نعزف ألحان الحنين باوتارالشجن .. كيف ننسى...

هذا الملف

نصوص
212
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى