أسماء رمرام

زندان يرتقبان المساء برشّة عطر يظنان أنّ الوسائد مثل القصائد مثقلة بالحنين كنتُ نوّارة يوم مدّت يداك طريقهما وارتشفتَ فمي جرعة.. جرعة جفّ كلّ الكلام ودارت بي الأرض دورتها وانتهيت هنا حيث يمكن رتق الجراح تجمّلني في الكناية صفصافةٌ إذا مسّها الحُبّ لا كُحل يجرحها أو طلاء أظافر أو حمرة في الشّفاه...
لماذا تركتَ الحقيبة تسلو جروحَ الصلاةِ على شفتيّا؟ وأنت الذي في القصائدِ تهفو كظلٍّ ظليلٍ إلى كتفيَّا؟ أبعدَ الغيابِ يكفّ جنونك عنْ طيِّ وزني كثوبٍ تخبئه في الخزانة خوفاً من العصفِ إن قال شيَّا؟ أنا – والذي قال كوني- فكنتُ أغنّي وإن ضاقَ ليلي عليّا هو الليل ليْلُكَ أنت وإن كان وشمك فيه عصيَّا...
المكان يراوغ أحذيتي أعود إلى زمني في القصيدة ألبس نعل الخيال الذي في شقوق السؤال أعض على شفتي أكتفي بالرؤى والمكيدة بيني وبينك عارٌ وعار الغياب الحنين. لماذا تحن؟ وأنت الذي في المدى جئت لي بالسراب؟ لماذا تركت الحديقة عطشى؟ لماذا سقيت الأكاليل صوتا له غضبةٌ ترهق الناي في عزفه إن أراد الغناء؟...
الحقائب ممتنةٌ للطريق وإني وإيّاك في مشينا نستحبّ الحياة ولكننا نستلذّ السُكاتْ عفا الله عن صمتنا إذ يذوب ويلبس في حلمه شهوة الحب إذ يستغيث بما في الخيال أليست تفاصيلنا العربية مرآة وشمٍ تمخّض في لكنة الحرف عن شوق حرفْ؟ أليس الذي في العروق سخيّا؟ فرغم المسافة يزعم أن الحكاية في قصره جنةٌ من...
الحقائب ممتنة للطريق وإني وإيّاك في مشينا نستحبّ الحياة ولكننا نستلذّ السكات.. عفا الله عن صمتنا إذ يذوب ويلبس في حلمه شهوة الحب إذ يستغيث بما في الخيال.. أليست تفاصيلنا العربية مرآة وشمٍ تمخّض في لكنة الحرف عن شوق حرفْ؟ أليس الذي في العروق سخيّا؟ فرغم المسافة يزعم أن الحكاية في قصره جنةٌ من...
لإفريقياَ جنة ٌ يا رفاقُ كمثلِ الخيالِ يباركها الربُّ يحفرُ في رملهاَ القلبُ يخرجُ من جوفهاَ الماءُ سُقيا َ تلونُ صحراءهاَ الشاسعة. لإفريقيا جنة يا رفاقُ متى ما مررتم على ساحلِ البحرِ قلتم هناَ تستقيمُ الحياةْ. لإفريقيا جنة ٌ لو أرادَ الحمامُ الذي أخذته الرياحُ شمالاً وغرّ بهِ البحرُ حين أراهُ...
لإفريقياَ جنةٌ يا رفاقُ كمثلِ الخيالِ يباركها الربُّ يحفرُ في رملهاَ القلبُ يخرجُ من جوفهاَ الماءُ سُقيا َ تلونُ صحراءهاَ الشاسعة. لإفريقيا جنة يا رفاقُ متى ما مررتم على ساحلِ البحرِ قلتم هناَ تستقيمُ الحياةْ. لإفريقيا جنةٌ لو أرادَ الحمامُ الذي أخذته الرياحُ شمالاً وغرّ بهِ البحرُ حين أراهُ...
المعاطف الشتوية تدفىء الأضلع، لكنها لا تدفىء الأرواح الباردة، وديسمبر ككل شتاء يثير في نفسي ذكريات كثيرة. إنه الشتاء ونحن فيه تائهون. بينما ترتب أفكارك وتبدأ بالتخطيط لبعض مشاريعك التي طال تأجيلها، أكف عن التدفق كشلال على مسامعك، وأغري الشعر بما يجود به الليل كي أكتب أكثر.. إنه الليل وأنا في...
يفكّر الناس في حياتي كثيرا هذه الأيام يكورون الفكرة على السؤال يكركبون الليل يسألون عن الطفل الثاني لم لا يجيء؟ يسألونني أيضًا لماذا أخرج إلى لغتي واضحة كلعنة؟ لماذا أفرز الكثير من الأدرينالين حين أمشي داخل أوراقي حافية القدمين؟ لماذا حين أحبُّ كثيرا أتعثّر أكثر؟ لماذا استعاراتي حامضة؟ وهل تغيّر...
لماذا تركتَ الحقيبة تسلو جروحَ الصلاةِ على شفتيّا؟ وأنت الذي في القصائدِ تهفو كظلٍّ ظليلٍ إلى كتفيَّا؟ أبعدَ الغيابِ يكفّ جنونك عنْ طيِّ وزني كثوبٍ تخبئه في الخزانة خوفاً من العصفِ إن قال شيَّا؟ أنا – والذي قال كوني- فكنتُ أغنّي وإن ضاقَ ليلي عليّا هو الليل ليْلكَ أنت وإن كان وشمك فيه عصيَّا...
المرأة التي أرادت أن تموت لأن الورد لم يقرأ صلاته على ساقيها أغلقت نافذة الحزن الباذخ واقتنت عطرًا فاخرا وأحمرَ شفاهٍ فاقعا وبطانية من الحرير وادّعت أنها ممتلئة ومسكونة برجلٍ استثنائي وكثيرة السهر مع معزوفات بتهوفن ولوحات "فلاديمير فوليجوف" ونكهة القهوة.. ▪ المرأة التي لا تريد الموت لأنها تحب...
على الشمس أن تمد يديها بحنوّ إلى صينية النحاس الوحيدة التي تنتظر حلوى "الجوزيّة" وأصابع النسوةِ الثرثارات كي تشرق قصيدة جديدة وتملأ كتاب الشعر.. ... قسنطينة لا تأكل الجوزيّة مع البرد المجفف ولا تعرف كيف تهدي عروسا إلى عريسها دون حرارةٍ في الطقس ولهذا ترتدي "قندورة الفرقاني" و"محزمة اللويز" حتى...
جارحٌ هذا المقعدْ الذي جلست فيه أتفرج على الحياة مكبلة اليدين لم أكن أدري أن المسرحَ سريعُ النسيان وأن الطريق إلى الخشبة العالية متلهف للعضّ والقصّ والبصقِ والسخرية وأن المساء إذا لم يحبل كل يوم بصفعة جديدة لا يعود في وسعه الانتشاء. يا للحظ.. جارحٌ هو المشهد مُتبّل بسخاء تعددت الأسماء والقلب...
غواية: قال لي إبليس ذات ليلة: سنتناول البيتزا معا تحت ظلال السنديان ونعدّ إلى العشرة ثم نتبادل قبلةً طويلة وأعلّمُ عينيكِ كيف تنظرانِ إلى الغابة بشهوانية مفرطة كي تصيري معلّمة شعرٍ كثيفة تتقن الغواية خفت كثيرا قبل أن أقرأ سورة البقرة وحين قلبت الصفحة الأخيرة تعملقَ في الغيابْ.. ... أرق: ماذا...
العاشرة صباحاً وخمسٌ وعشرون دقيقة.. في هذا الـــ آذار الجميلْ. ها أنتِ قريبة مني الآن، في صدفةٍ قد لا تتكرر مرة أخرى. تخرجين من العيادةِ بخفة فراشة، تتسللين وأنتِ تضعين يدك على فمكِ ، وقطعة من القطن تملأ ما بين شفتيكِ ، بعد خلعكِ ضرسا على ما يبدو . أشفقُ علي ّ، وأهرع رغم آلامِ ضرسي إلى حيث موطئ...

هذا الملف

نصوص
18
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى