نبيل يوسف العربي النفيعي

متكئا على نصل أوجاعه المقيمة أنيابها في دماه تغرس الفقد عمدا في دجاه هنالك روح خلف عيون الخيام التي أشرقت واشرأبت ومدت بأعناق عزتها صوب الشروق وصوب الغروب وصوب سماه لكنها في زهو عزتها لا تراه وهو يألف وحدته التي باغتته منذ آلام ألمت به كائنا بها لا يستطيع عنها الفكاك وهي صبغة كينونته منذ...
عاد مترفا بشقائه ، يجر رجليه المثقلتين بآلام المطاردة والغضروف، يحمل شركه وما تيسر له من الصيد ، بعد انصرام يومه المفعم بالسوء ، وفي رأسه يدور حطام حوار منهزم ، وعلى شفتيه رفت ابتسامة ساخرة ، تبعتها ضحكة عالية ، وقدمه على عتبة البيت. أطلت برأسها المثقل بالفراغ ، وجابت بعينيها كل...
لا تبتئس كثيرة تلك الآلهة محض وهم من الهباء إلى الهباء من الخراب إلى الدمار إلى الفناء قد سيجت انتفاخها بالفراغ المدبب بالخواء ونبح كلاب البلاء وأطلقت رجومها صوب الشموس التي عرت فيها الغباء واستراحت للغرور والخداع محض وهم والسماء مزنة حبلى بالغضب إن أتى طلقها - وحتما سيأتي - وضعت حملها زخات...
صور ناطقة ١ - صفاء القلب في ورد يغرد بين كفيها أناملها كأسراب الحمام إذا على أغصانها رفت وتلك الروح في زيتون عينيها تفيض مشاعر الحب وتسكب في جفاف الروح نبضتها ....................... ٢- سلاما على ملل الانتظار حين يمر بلا ظل بلا صوت أو صدى بطيئا ثقيلا يمر على جمر صبري والردى كطيف خيال بعيد...
هي الأوجاع قد غرست مخالبها كأقدار على مهل تخادعنا و مرغمة تحط رحالها فينا وما نرضى بها حلا ولا ضيفا وإن كانت كوجه الحب حين يغيب عن عيني يراه النبض في مد وفي جزر تمام الأمر يا قدري أنا راض بما يجري فأوجاعي عطاء من مكارمه تدثرني بفيض وصاله الداني وتدعوني إلى وصل به الأمل أنا في ساحة القربى سرت...
ثقيلة يد الوقت ، وقاس معوله الذي ينقش في ذاكرتي أحداث الغابة ، وذاكرتي تنزف . غائرة تلك النقوش في ذاكرة القلب ، حتى ما كان منها مبهجا يترك ندوبه نازفة ........ تساقط الورود تاركة رياض الذكريات غرقى بدموع الحنين تنشد الثأر. رأوا في اكتمال شروق استشهادك الأعزل انتقاصا لغروب عجز رجولتهم المسلحة...
١ - رشقة دم على دربنا ويعلم قلبي يقينا بأن إلهي الذي حبيبي إليه دنا غير إله الغباء الذي في قصيدي عنيت إله الغباء وضيع خبيث دنيء سفيه حقير وأحقر من أن يقال عليه ابن زنا بوجه ظلام أتى دربنا وظن الظلام يدوم إله الغباء سترحل حتما بعتمة وجهك من أرضنا وكل الكلاب التي خلت معك إذا شاء يوما إلهي لنا...
نصر الحكمة " مرثية الراعي " خلف قطيع فوق التلة في مرعاه كان يغني "المرء يجمع" في مخلاة الصوف خبز يابس قربة ماء بعض التمر ما أغناه هذا الراعي يرقع ثوبه رغم خطوب تفتق رتقه يطلق حكمته شمسا ساطعة بين رعاع و وشاة يحكمها الجهل وطغيان الكبر والجهل يكره ضوءا يكشف عورته أو يمحو عماء القطعان فيمد ذراع...
أشعل لفافتك الأخيرة من سبات الغضب وابصق دخانك في أناة الصبر الأثير وتهيأ وهيئ نبض قلبك لانتشال ليلاك من ليل الأفاعي والثعالب والضباع ليلاك لك هي كعبتك وأنت في مدارها الفلك فامتط صهوة المعنى المجاز وانطلق من أسر جدارك الآيل للسقوط صوب جدارنها المسيجة باللصوص وبائعي الوهم العميق وانطلق صوب قلب...
يا هذا نضحك ممن يخدع نفسه بورود غباء تخفي غلك والورد بريء من فعلك في الوردة خبأت رصاصة قتلي وأنا صاحب ثأر لا ينسى دمه قلب القاتل. عين القاتل وجه القاتل خلف قناع الجبن الراجف هلعا والسبابة فوق زناد الموت الظالم تطلق حقد القاتل حمما مجنونة صوب قلوب ورود...
يا قبضة القهر....يا عثرة الدهر مسعورة الناب....تسطو على فقري إن الهوى ذابا ....إن لم أجد ظهري يا قبضة القهر من يعرف الكافر....والمجرم السافر باتت غوانيه....تشدو على عاقر قد أنجبت جروا....لنجاسة الطهر ياقبضة القهر ميلي بنا ميلي.... غني مواويلي إن الهوى ذابا ....إن لم أجد نيلي ماتت فوارسنا...
عندما تكتنز الحروف والكلمات مشاعرنا ، نضاحة بتيار من الوعي الذي قد يبدو متضاربا متناقضا في عيون الآخرين ، نكون نحن بصورة الأنا في أنصع صورها الإنسانية الحية، الفياضة بخفقات قلوبنا النابضة بالحياة. تدفعنا الظروف كموج البحر بالمد والجزر ،فنطفو ونغرق مع أشياء صغيرة تكتبنا ولا نكتبها. لنخرج أفكارنا...
آية ==== قُدَّ قلبي من قُبُل؛ رتقتني سجدة السحر.. نجوي نصرالدين حسين الباز / مصر قراءة تحليلية * نبيل يوسف العربي النفيعي يحمل العنوان - بما للكلمة من قدسية الدلالة في الموروث الديني - إيحاءات عدة وإن كانت تدور في إطار " المعجزة " و " الإثبات " من الحدث الخارق للواقع المألوف ،...
للحب رائحة السواسن والوطن **** وتضيع، تحت سنابك الخيل، الرياح عفونة،وعويلها - بعباءة الليل المسجى فى دروب القلب - نجم غائم القسمات فى بحر المساء، ينام بين ضفاف حزنى،يادمى. **** آه دمى !!! فى قسوة ،جاءت إليك الأغنيات أسيرة وأثيرة -ماتشتهى؟! كل الذى فى عطر...
تماثيل القش تكشف عن جبنها بالكلام الخواء تمطر أسماعنا بالخراب وتنذر من قوة غاشمة كأن الذي قد مضى مغفرة وأن الليالي تقايض شمسا بنبح كلاب الضلال على تلة من تلال الفجور كأن الإله تحدث للكافرين عن بطشه وأمهلهم رويدا منذرا بصب العذاب وراعي الغنم كان يغني وتبصر في الهوى وجعي...

هذا الملف

نصوص
83
آخر تحديث
أعلى