صلاح الدين ابوبكر عثمان

لا أحب القيام بنقد كتاب أو قصة او رواية، ربما لأن غالبية ما قرات في اللغة العربية ارتبط بنوع مبالغ فيه من المديح والثناء على الكتاب والمؤلف حتى صارت تلك المقدمات نوعا من المجاملة الاجتماعية التي راجت وانتشرت في فضاء الثقافة العربية ودوائر البحث العلمي العربي ،لكن وبصدق أحاول جهدي أن أسقط بعض...
إلى متى تظل أسيافنا في أغمادها ينخرها الصدأ.. إلى متى كالنعام ندفن في الرمال رؤوسنا..... إلى متى ننحني للعواصف والرياح إلى متى يحاصرنا ليل الكأبة والصمت المخيف والقمع .... نستاف في الم رماد القهر وجمر الاسى ونجتر في عته تفاصيل الجراح .. وما تولى وانقضى ... قل برب من فطر السماء ... هل حقا شاخت...
عفوا سيدتي ها....نحن ندلف نحو افياء الظل المعوج اكواخ النمل المتضور جوعا نتقمص شخوص التاريخ المكتوب بمداد الآخر نتماهى مع صوت الماء الاكسير السر نفترش شجر الحزن النابت على أكتاف الزمن الاغبر واصداء الصرخات الوجلى عراة الا من دثار الطهر نسرج الامسيات بغناء صبايا الحي النازف عشقا وهياما نصيخ...
بسم الله الرحمن الرحيم "كل شوق يسكن باللقاء، لا يعوّل عليه". هذه العبارة لـ"ابن عربي" قد رشَّحوك لأمرٍ إنْ فطِنتَ لهُ ... فاربأْ بنفسكَ أن ترعى مع الهَمل. علي أن أعترف بداية أني عبد ضعيف لا يملك من أدوات المعرفة إلا قطرة من عطاءات الخالق، ولكن برغم ذلك سأحاول وسعي أن أدلو بدلوي علي أجد ريح...
عندما ينداح هذا البوح من نفق النهايات المضيئة ... وتنزاح من عينيك عصائب العتمات واشباح الظلام ... وتحل فيك الرؤى المغموسة في دم النهارات العذاب لعلها الشمس يملا خدها ورد الحياء فتتجلى بكلها تلقاء واديك المقدس فيندلق الكلام نَهْرًا مِنَ سوسن العشق القديم ومن مواجيد الدراويش السالكين محتفيا بك...
(هؤلاء الصبية المنتشرون في الطرقات تشردا وجوعا هم وصمة عار على جبين الانسانية ، وهم في ذات الوقت قنابل موقوتة تنفجر يوما ما ) النص: يا بؤسنا وأطفالنا يتمددون على جمر المخاوف.... وأهوال الطريق... يخوضون في وحل المجاهل... يهيمون في الازقة والشوارع لا تسل من اين جاء هؤلاء الصبية !!! سؤال موغل في...
(في ليلة خريفية رأى في منامه حلما مفزعا فأسر به لاحد النقاة التقاة فبشره........) في ليلة خريفية الايقاع باردة الانسام ، وقبة السماء ملبدة بالغيوم الداكنة كأنها أنثى حبلى بمولد في شهرها التاسع، والتماعات البرق ترسم توقيعها الاخاذ في شجن على حافة الأفق ، ورائحة البن تضوع عبقا يغمر المكان و زخات...
ولكم طويت الجرح في اعماقي أعواما عجافا ... استاف رماد القهر... أمشي بين الناس مذهولا مشتت الفكر مهموما حزينا..... والمرايات العدم تعكس سفالات السوقة ... وانصاف الرجال. لا شيء يوحي بالجمال ... البؤس يأبى أن يغادر !!! ولكم تاهت خطاي تنقب في قلق عن لحيظات الانعتاق ومصايبح الحقيقة تقاوم في عزم...
صامتا على الشط الكئيب يجتر مرارة الايام ،والشمس ترمي على كتف المغيب شفق الوداع ،يستشف في لغة الحوار تناقض الاشياء وقتامة الافق الكئيب يلعق غصة الاشواق الحبيسة بين المد والجذر والبحر الهياج،يرتاد المغاني التي عفها الرفاق وباضت في مفارقها العناكب، ويرنو فوق الجراح يحدق في المرايات العدم، وبغضب...
انثى تبترد على زخات الحسن ورسمتك في رئة الخاطر شهيقا وزفيرا انثى تبترد كل صباح على زخات الطهر الغيم تنهل من مشكاة الحسن وطقوس البوح تعانق صمتي ودموعي انثى تجمع كل الاضداد ومرايا تتوهج ببياض يقين الموت تتغزل في صوت عذب الايقاع ... تسابق رما ل الحي ...وريح الهجر المتدثر نفس الخصلات الحيرى كانت...
غادرت المنزل في عجالة بحثا عن السلوى، وتغيير كيمياء المزاج ،والترويح عن نفسي التي كدرها ضنك العيش، وقسوة الحياة ،ومشاغلها المتتالية في حلزونية مملة مشيت في ذات الشارع المشبع برطوبة العبثية ،وبالدراما السوداء ،والمواقف المتناقضة، والوجوه التي تنزف نظرات متيبسة بلا معنى ،هو ذات الشارع الطويل...
قال أحدهم : أن ملك من ملوك الجن المسكون بالعشق هجر قومه وحط رحاله في هذه البقعة وبنى عرشه الجديد من أعواد الاراك بين هذه التلال الشامخة . ويقول اخر: أن إحدى الشريفات الطاهرات نزلت في هذا المكان فاستضاء المربع من نورها وكانت تحمل حزمة من اراك فتخيرت سفح ذاك الجبل وغرست الاعواد ومن ثم انتشرت هذه...
لك ولطلتك البهية....تخضر المروج سأغني اليوم للسارين عكس الريح والتيار .... للقادمين من القاع ومن لغط الهوية بلون الغسق المفعم نضرة وجلالا ... للحالمين خبزا ونشيدا... وكاسا دهاقا للعيون النجل في فيروزهما تاهت زوارقي لك ولطلتك البهية.... تخضر المروج .. تتفتق المزن.. وانهار العطور وتشمخ الفضاءات...
انثى تبترد على زخات الحسن ورسمتك في رئة الخاطر شهيقا وزفيرا انثى تبترد كل صباح على زخات الطهر الغيم تنهل من مشكاة الحسن وطقوس البوح تعانق صمتي ودموعي انثى تجمع كل الاضداد ومرايا تتوهج ببياض يقين الموت تتغزل في صوت عذب الايقاع ... تسابق رما ل الحي ...وريح الهجر المتدثر نفس الخصلات الحيرى كانت...
مدخل نهدي هذه التداعيات الحزينة لمن سحقتهم مطحنة الراهن السياسي والاجتماعي ،وهم في كبرياء يقارعون الجبل ،ويحاولون هزه ، وعيونهم ترنو لفجر يتوارى بين العتمة وبصيص النور في قاع النفق ،لعلهم يعيدون كتابة تاريخهم يوما ما ولعلهم يعودون لعرشهم المسروق ذات صباح طلت سوسنة من بين ركام الاشواك وصخب...

هذا الملف

نصوص
16
آخر تحديث
أعلى