د. موسى رحوم عباس

سبعةً كانوا من الشُّعراء وقيل عشرة تناوبوا على البكاء فوق عِيرهم وكانتِ العِير تجُوز مَهْمَهًا تلمُّ رملَهُ السَّوافي كأنَّهُ الحنينُ للأوطان عند الطُّلول الدَّاثرات نصبوا الخيام وأوقدوا النيران في سُرى الليل الطَّويل وقفوا على الرُّسوم الدَّارسات واستعبروا هناك عند الدِّمنِ المَهْجورة وهيَّجت...
قُلْتُ: أطْلِقي كِلابَ شَوْقِكِ خَلْفِي فأنا في قريتي لا أخَافُ الكِلابَا رُبَّما تعثَّرتُ في ثوبيَ الطَّويلِ الطَّويـــــــــــلِ لأنِّي احتميتُ بجدرانِ عشقي قولي: تعالَ على صَهْوةِ خيلكَ ذاكَ الذي قَدَّهُ والدي من غُصْنِ ” طَرْفَاء” الفُرَاتِ الطَّويل قولي: تعالَ؛ لِأرْتَدَّ طفلا ( عَجِيًّا )...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى