أحمد شيخنا كباد

أمام ارتحال النهار تكون الظلال مهيأة للغياب يعيش الرعاة تفاصيل نشوى بعودتهم للمضارب تلوك الرياح حكايا الأصيل فيفتعل الغصن لحنا ستنهار منه التلال *** تقول عجوز لأطفالها الجالسين وراء الخباء تقول الحكاية أن الجلوس بخلف الخباء مساء طريق إلى المس ******* حوار خفيف ألا غيروا من مكان الجلوس ***...
سأصرخ تلقاء هذي الصحاري وأطعم صوتي لجوع الجهات سأكتب في دفتر الريح زحفي إلى جهة للغياب *** تقمصني سفر للرمال وشيخوخة الصخر تمعن في قسمات الزمن... خواء يعري رفات المدن... كثيف هو الركض في صفحات الحياة إذا ما اعترانا الذبول *** أطل على واد نزف من الحزن ينمو أرى شجرا يستمر بتهجير أوراقه للهباء وتلا...
أَنَا رَجُلٌ مِنْ ضَبَابٍ، وَعَيْنَايَ مُتْعَبَتَانِ بِرَصْدِ السّرَابِ، وَعَارٍ مِنَ الذَّاتِ؛ لَكِنْ.. تُسَيِّجُنِي لُغَتِي فِي النُّصُوصِ، وَيَنْهَشُنِي مِنْ شِفَاهِي الْكَلَامُ.. مَتَى مَا اعْتَرَتْنِي إِنَاثُ الْمَجَازِ وَلِي وَقْفَةٌ فِي الزُّقَاقِ؛ حَدِيثٌ إِلَى قِطْعَةِ مِنْ قُمَاشٍ؛...
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ مِنِّي..! حِينَ يَقْضُمُنِي الذُّهُولُ وَلَاَ أُطِلُّ مِن الْغِيَابِ.. وَحِينَ تَقْتَرِحُ السُّطُورُ عَلَيَّ مَوْتاً عَابِراً..! إِنِّي أَخَافُ مِنَ الْغُرُوبِ! إِذَا أَتَى وَأَنَا بَعِيدٌ فِي مُحَاوَرَةِ الظِّلَالِ! وَفِي تَفَاصِيلِ الْمَسَاءْ! هَلْ يَحْتَسِي الْوَادِي...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى