وديع العبيدي

وديع العبيدي (1) القائمة الأولى التوت في الطريق فتركت في الصحراء. (2) حملت متاعي قاصداً مكان عملي مع انقضاء عطلة الاسبوع.. وما متاعي غير ما يحمله الغريب في هذه الدنيا.. لا يأسى على شيء ولا يسعى إلى غاية.. وإنما حياته مثل سحابة تدفعها ريح فتندفع.. أو تسطع عليها شمس فتتفتت.. لا أعرف أين أنا...
رأيتها، وهي تعبر الممرّ عبر الواجهة الزجاجية إلى غرفة الاستعلامات، ومنها إلى حجرة منزوية.. توقفت قليلاً في حجرة الاستعلامات وقلبت بعض الأوراق.. ثم رفعت رأسها فالتقت نظراتنا قبل أن تستكمل طريقها وتغادر الحجرة.. فرحت وأنا أتأكد من وجودها، بعد أن لمحت فتاة ثانية ذات ملامح هندية تنادي على الأسماء...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى